5 فوارق جوهرية..منافسة بين أحدث روبوتات ChatGPT والجيل القديم
كانت شركة تطوير التنقيات الذكية OpenAI، قد أعلنت عن إطلاق الجيل الجديد من روبوت الدردشة الذكي ChatGPT.
هذا الجيل الجديد من روبوت الدردشة الذي أصبح حديث العالم، قدمته الشركة بتاريخ 14 مارس الماضي باسم GPT-4، مع كشفها عن عدد مميز من السمات والقدرات التي تمتع بها.
وضمن هذا التقرير، كشف موقع "بيزنس إنسايدر" عن 5 سمات تفضيلية رئيسية، كانت لصالح الجيل الجديد GPT-4، تفوق بها حين المقارنة بينه وبين الجيل الأقدم من روبوت الدردشة الذكي GPT-3.5.
وسبق أن قالت شركة OpenAI إن الجيل الجديد GPT-4، متاح الآن لعملاء الشركة المشتركين في خدمة ChatGPT Plus.
وهي خدمة مميزة تتيحها شركة OpenAI لمجموعة مختارة من المستخدمين، وتتاح مقابل اشتراك شهري، ورغم ذلك، نجحت "بيزنس إنسايدر" في الوقوف على رأي عدد من النخبة الذين تسنى لهم تجربة الجيل الجديد من روبوت الدردشة الذكي، للتعرف على أبرز الفوارق فيما بينهم.
أيضا قالت شركة مايكروسوفت إن محرك البحث Bing، أصبح الآن يتمتع بعدد من قدرات الجيل الجديد من روبوت الدردشة الذكي GPT-4 تساعد من خلالها مستخدموه في عمليات البحث.
وحددت بيزنس إنسايدر في مقارنتها، 5 فوارق جوهرية في الجيل الجديد من روبوت الدردشة الذكي ChatGPT، تحدث عنها باستفاضة سام ألتمان الرئيس المشارك لأوبن أيه آي، أولها القدرة على وصف الصور.
وأوضح ذلك بقوله: إن محركات البحث تكون قادرة على تحليل ما يتم إدخاله من نص مكتوب عن محتوى بحث معين بسرعة فائقة، وتكون النتيجة إظهار كل ما يتعلق بالنص المكتوب في خانة البحث عبر نتائج البحث.
الجيل الجديد GPT-4 أصبح قادرا على القيام بالأمر نفسه مع الصور، فقد أصبح بإمكان المستخدمين توجيه سؤال لـ ChatGPT، ليقوم بوصف صورة لهم وتحليل وشرح محتواها، ليقوم بتقديم الإجابة في صورة شرح مكتوب.
النقطة الثانية في المقارنة التي تمنح الأفضلية لـ GPT-4، أنه أكثر دقة من الجيل السابق فيما يقدمه من ردود على أسئلة المستخدمين.
هذه الدقة في الردود، أصبحت الآن مصحوبة بمعدل مرتفع من التحليل المنطقي للردود، والنقطة الثالثة، كانت بتعزيز قدرة الجيل الجديد على إجراء دردشات لمدة أطول.
النقطة الرابعة في المقارنة التي منحت روبوت الدردشة الذكي في جيله الجديد الأفضلية على الجيل السابق، صعوبة خرق القواعد التي تضعها له الشركة، بهذا الشكل لن يتحول روبوت الدردشة لروبوت ذكاء اصطناعي "شرير".
وبفضل هذا التطوير ارتفعت نسبة تجاهل الروبوت للرد على الأسئلة التي يحظر محتواها، لما يصل لـ 82%.
النقطة الخامسة في هذه المقارنة، كانت تعزيز قدرة الإبداع لدى GPT-4، نسب الإبداعية لدى الروبوت تمنح المستخدمين قدرة أعلى على تقديم المساعدة.