جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:42 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
غرينبيس: مؤتمر المناخ COP29 يتجاهل أزمة المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف بـ COP29 بأذربيجان تقرير غرينبيس: 5% من التمويل الإسلامي تكفي لضخ 400 مليار دولار في الطاقة النظيفة وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لتقييم نتائج قيادة الفرق الثنائية لموضوعات المناخ المُلحة بـ COP29 ”رؤيتنا للطفولة” في اليوم العالمي للطفولة في اجتماع البابا محافظ الجيزة يتفقد مستشفى إمبابة للتأكد من وجود الاطقم الطبية وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور محافظة البحيرة توقع بروتوكول تعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لتعزيز الصحة العامة والاستعداد لمنظومة التأمين الصحي الشامل وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور مصر والإمارات تخطوان نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة حرب على الشائعات: 5 توصيات لمواجهة الأخبار الزائفة خطوة تاريخية نحو صحة أفضل وأمان أكثر: قانون جديد يحمي المريض والطبيب

أنجلينا جولي تحتفي بالحاجة زبيدة المصرية .. ما القصة؟

أنجلينا جولي
أنجلينا جولي

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بصورة نشرتها الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي على تطبيق "إنستجرام".

وشاركت أنجلينا صورة للمسنّة المصرية زبيدة عبدالعال التي حصلت قبل أشهر على شهادة محو الأمية وعمرها 87 عاماً، ضمن المبادرة التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي المصرية تحت شعار "لا أمية مع تكافل".

في الصورة تظهر الحاجة زبيدة جالسة على مقعد داخل إحدى مدارس مصر وتخضع لاختبار، حيث شاهدها متابعو إنجلينا الذين يصل عددهم إلى 14.3 مليون متابع.

من هي الحاجة زبيدة؟
وتعيش الحاجة زبيدة في قرية دكما بمركز شبين الكوم، وتزوجت في سن 18 عاما وهي أم لـ 8 أبناء وجدة لـ 13 حفيدا.

لم تتعلم زبيدة في صغرها ووالدها كان لا يؤمن بأهمية تعليم الإناث، إلا أنها التحقت بـ مبادرة "لا أمية مع تكافل"، التي أطلقتها وزارة التضامن، وذهبت بنفسها للتعلم وتحقيق حلمها، حيث نجحت في تحقيق حلمها بدخول محو الأمية.

الحاجة زبيدة روت قصتها في تصريحات لوسائل الإعلام المصرية، تقول إن والدها رفض ذهابها للمدرسة عندما كانت صغيرة، حيث وافق على تعليم الأولاد دون البنات، ما أدى لشعورها بالحزن، إلا أنها كانت تعرف تكتب اسمها.

وأضافت أنّها علمت بوجود مدرسة لمحو الأمية، فقررت الالتحاق بها، "قعدت على التختة وقولت كنت بتمنى اليوم ده وأنا شباب".

وتابعت: "ابني بيقولي هتعملي بالشهادة دي إيه؟، قولتله هعملها زي رخصة العربية وأعلقها على رقبتي، وأبقى فاهمة أنا معايا إيه".

ولا تعتزم السيدة زبيدة مواصلة تعليمها فقط والحصول على شهادة لكنها حريصة كذلك على تشجيع الآخرين ممن فاتهم قطار التعليم على محو أميتهم.

وقالت "بحلم أعلم الجاهل أعلمه، وأقوله تعالا الحق مكان وتعلم إنما الرغبة بقي في الإنسان، أنت مش هتديله الرغبة إنك تسحبه وتوديه يتعلم، هو له مزاج هييجي، ملوش خلاص".