جريدة الديار
الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:50 مـ 24 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يرأس اجتماع لجنة المعادلات بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات القومي لحقوق الإنسان يطلق زيارة ميدانية لشمال سيناء الفيوم: ”قبيصي” يتفقد مدارس سنورس لمتابعة انضباط وانتظام العملية التعليمية محافظ الدقهلية يكلف نائبه بترأس لجنة التصرفات العقارية لبحث طلبات التصرف لمستثمري المنطقة الصناعية بجمصة أهالي مركزي الصف وأطفيح يطالبون رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي بعدم نقل فرع الصف إلى مركز العياط رأفة بكبار السن البنك الأهلي يجدد شهادتي الأيزو 27001 لأمن المعلومات و27701 لإدارة الخصوصية لدورة جديدة أهالي مركزي الصف وأطفيح يطالبون رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي بعدم نقل فرع الصف إلى مركز العياط رأفة بكبار السن الدقهلية: دورة تدريبية توعوية تحت عنوان: ”إدارة الفرق التطوعية” بمركز التنمية الشبابية بمدينة المطرية القومي لحقوق الإنسان ينعي البابا فرانسيس ويشيد بمسيرته الانسانية تحت شعار ”قوتنا كوكبنا” مصر تشارك العالم الإحتفال بيوم الأرض 2025 صجة الدقهلية: وكيل الطب العلاجى يجتمع مع رؤساء أقسام الوقائى بالمستشفيات مصرع تاجر وإصابة آخر بطلقات نارية بسبب معاكسة فتاة بطهطا

أنجلينا جولي تحتفي بالحاجة زبيدة المصرية .. ما القصة؟

أنجلينا جولي
أنجلينا جولي

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بصورة نشرتها الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي على تطبيق "إنستجرام".

وشاركت أنجلينا صورة للمسنّة المصرية زبيدة عبدالعال التي حصلت قبل أشهر على شهادة محو الأمية وعمرها 87 عاماً، ضمن المبادرة التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي المصرية تحت شعار "لا أمية مع تكافل".

في الصورة تظهر الحاجة زبيدة جالسة على مقعد داخل إحدى مدارس مصر وتخضع لاختبار، حيث شاهدها متابعو إنجلينا الذين يصل عددهم إلى 14.3 مليون متابع.

من هي الحاجة زبيدة؟
وتعيش الحاجة زبيدة في قرية دكما بمركز شبين الكوم، وتزوجت في سن 18 عاما وهي أم لـ 8 أبناء وجدة لـ 13 حفيدا.

لم تتعلم زبيدة في صغرها ووالدها كان لا يؤمن بأهمية تعليم الإناث، إلا أنها التحقت بـ مبادرة "لا أمية مع تكافل"، التي أطلقتها وزارة التضامن، وذهبت بنفسها للتعلم وتحقيق حلمها، حيث نجحت في تحقيق حلمها بدخول محو الأمية.

الحاجة زبيدة روت قصتها في تصريحات لوسائل الإعلام المصرية، تقول إن والدها رفض ذهابها للمدرسة عندما كانت صغيرة، حيث وافق على تعليم الأولاد دون البنات، ما أدى لشعورها بالحزن، إلا أنها كانت تعرف تكتب اسمها.

وأضافت أنّها علمت بوجود مدرسة لمحو الأمية، فقررت الالتحاق بها، "قعدت على التختة وقولت كنت بتمنى اليوم ده وأنا شباب".

وتابعت: "ابني بيقولي هتعملي بالشهادة دي إيه؟، قولتله هعملها زي رخصة العربية وأعلقها على رقبتي، وأبقى فاهمة أنا معايا إيه".

ولا تعتزم السيدة زبيدة مواصلة تعليمها فقط والحصول على شهادة لكنها حريصة كذلك على تشجيع الآخرين ممن فاتهم قطار التعليم على محو أميتهم.

وقالت "بحلم أعلم الجاهل أعلمه، وأقوله تعالا الحق مكان وتعلم إنما الرغبة بقي في الإنسان، أنت مش هتديله الرغبة إنك تسحبه وتوديه يتعلم، هو له مزاج هييجي، ملوش خلاص".