باحث يكشف موعد انحسار موجة كورونا الشتوية
أكد الدكتور إسلام عنان الباحث في اقتصاديات الدواء وعلم الأوبئة أن شهر فبراير هو آخر شهر لموجة كوفيد الشتوية التي من المتوقع أن تنحسر في مارس.
وأشار باحث علم الأوبئة أنه من الملاحظ كثرة حالات الإصابة بفيروس كورونا لكن عدد الوفيات أصبح لا يُذكر.
ونصح الدكتور إسلام عنان كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على أنفسهم من العدوى.
وكشفت دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم ضد فيروس "كورونا"، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في JAMA Network Open، أن الذين لم يتلقوا التطعيم، يكون لديهم رد فعل أكثر شدة تجاه الفيروس، ما يؤدي إلى حدوث التهاب، وقد يتداخل مع تنظيم نسبة السكر في الدم.
لقاح كورونا
درس الخبراء ما يقرب من 24 ألف مريض في المستشفى، بين عامي 2020 و2022، وفرزهم حسب حالة التطعيم، وتبين أن 2.7% من الذين لم يتم تلقيحهم طوروا تشخيصات جديدة لمرض السكري، في الأشهر أو السنوات التي أعقبت التخلص من المرض، مقارنة بنسبة 1% بين أولئك الذين حصلوا على الحقن.
وأخذ التحليل في الحسبان عوامل تشمل العمر والجنس والمشاركة في نظام الرعاية الصحية، لكنه لم يتمكن من تأكيد كيفية عمل العدوى أو اللقاحات على تغيير خطر إصابة المريض بالسكري.
واقترح العلماء أن الـ"كوفيد" الشديد قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، بسبب الالتهاب الذي تسببه العدوى في الجسم، وفقا لروسيا اليوم، وهذا يمكن أن يجعل الخلايا أكثر مقاومة لامتصاص السكر، ما يجعل الجسم يكافح للسيطرة على مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.
وقال الدكتور آلان كوان، طبيب القلب الذي قاد الدراسة: "تشير هذه النتائج إلى أن التطعيم ضد (كوفيد) قبل الإصابة، قد يوفر تأثيرًا وقائيًّا ضد مخاطر الإصابة بمرض السكري".
في سياق اخر خلص تقرير استخباراتي أمريكي سري إلى أن فيروس كورونا تسرب من مختبر ووهان في الصين. وفق ما أوردت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الأحد.
إلا أن التقرير الذي أعدته وزارة الطاقة وسلمت نسخة منه إلى البيت الأبيض والكونجرس استبعد أن يكون تسرب كورونا نتيجة برنامج عسكري صيني.
منشأ كورونا
فيما يسلط الضوء على كيفية توصل أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أحكام متباينة حول أصل الوباء، ففي حين رأى مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الفيروس تسرب من مختبر، أشار جهاز الاستخبارات الوطنية إلى أن الفيروس انتقل للبشر بشكل طبيعي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد شددت في نهاية 2022 على أن فرضية أن يكون أصل الفيروس اصطناعيًّا هي الأقل احتمالًا.
وقالت ممثلة المنظمة في روسيا ميليتا فوجنوفيتش في 22 نوفمبر الماضي إنه تم تحديد 4 فرضيات حول أصل كورونا.