جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 05:34 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

وكيل صحة بالشرقية يشارك بتوزيع المساعدات الإنسانية على مرضي الجذام

 توزيع المساعدات علي مرضى الجذام
توزيع المساعدات علي مرضى الجذام

شارك الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية في توزيع بعض المساعدات الإنسانية لمرضي الجذام، والتي تشمل هدايا ومساعدات مالية، ومساعدات عينيه من "مواد غذائية، ومفروشات، وأدوات منزلية، ووجبات غذائية، وغيرها"، وذلك بالتعاون مع مؤسسة أصدقاء مرضي الجذام للتنمية، والتي تستهدف تقديم المساعدات لعدد ١٣٠ مريض جذام.

كان ذلك بحضور أحمد جلال رئيس مجلس إدارة المؤسسة، إيناس محمود نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور إياد درويش مدير عيادة الجلدية والجذام.

جاء ذلك أثناء زيارة وكيل الوزارة اليوم لعيادة الجلدية والجذام بمدينة الزقازيق، لمتابعة سير العمل والخدمات الطبية المقدمة للمرضي، حيث اطمأن علي الخدمات الطبية المقدمة للمرضي، وتقديم العلاج اللازم لهم، بعد التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بمرضي الجذام، كما حرص علي الإستماع إلي المرضي، والاطمئنان علي رضاهم عن الخدمة المقدمة لهم، كما أكد علي إتباع أعمال الجرد والتطهير اليومية، والإلتزام بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية أثناء تقديم الخدمة بالعيادة.

وقدم وكيل وزارة الصحة الشكر للمؤسسة وجميع المشاركين في هذا العمل لخدمة المرضي والمواطنين بمحافظة الشرقية، مشيداً بدور الجمعيات الأهلية ورجال المجتمع المدني، في تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين بالمحافظة، في ظل توجيهات القيادة السياسية الحكيمة، ودعم معالي الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ، الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، للإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بمحافظة الشرقية. يذكر أن مرض الجذام هو مرض مزمن تسببه جرثومة تعرف بإسم المتفطرة الجذامية (Mycobacterium leprae) تصيب عادة، الجلد ،العينين والجهاز العصبي المحيطي (Peripheral nervous system)، وتنتقل عدواه من شخص مريض يكون جهازه التنفسي العلوي ملوثا إلى شخص آخر، عن طريق النفس مع الزفير أو عند العطس والسعال . ويتمتع غالبية الأشخاص (95% من البشر) بمقاومة طبيعية لمرض الجذام ويرجع ذلك للمناعة الطبيعية للجسم التي تساعده على التخلص من الجراثيم وتحد من تطورها ، حتى في الحالات التي يتم فيها الاتصال مع أشخاص مصابين بمرض الجذام أو يحملون الجرثومة.