بعد قرار ”ماسك”.. هجرة جديدة من تويتر إلى ”ماستودون”
ظهرت بوادر الهجرة الكبرى لمستخدمي تويتر إلى المنصة البديلة "ماستودون"، بعد ما بدأ رئيس تويتر الجديد إيلون ماسك في تطبيق سياسات جديدة.
ومع بداية حقبة ماسك، شهدت الأيام الأولى من ولايته انتقال بعض المستخدمين من تويتر إلى منصة التواصل الاجتماعي "ماستودون"، حيث كانت الموجة الأولى من المهاجرين من المستخدمين التقليديين تقدر بما يقرب من نصف مليون مستخدم في نوفمبر من عام 2022 الماضي.
والآن عدوى الهجرة إلى ماستودون، امتدت لتطول بعض مطوري التطبيقات الإلكترونية أيضا، بعد أن غيرت شركة تويتر من سياستها في التعامل مع المطورين وإلغاء سياسة الطرف الثالث من العملاء.
هذه السياسة، شددت من القيود المفروضة على ما يمكن للمطورين أن يصلوا له عن أنظمة عمل تويتر، لتقضي سياسة إيلون ماسك الجديدة على تاريخ طويلة من تعامل تويتر مع مطوري التطبيقات الإلكترونية باستقلالية.
وقال موقع "إنجادجت": "بسبب هذه السياسة الجديهد، توجه العديد من المطورين التابعين لشركات تطوير تطبيقات خاصة بتويتر، للعمل عبر منصة "ماستودو"، ومنهم ستوديو تطوير برمجيات باسم Tapbots، هو نفسه الاستوديو المسؤول عن تطوير تطبيق Tweebot"، والذي أطلق هذا الاسبوع تطبيق مشابه لتطبيق Tweebot في استخداماته، يحمل اسم Ivory، مخصص للاستخدام عبر منصة "ماستودو".
أيضا المطور "جونيو كوانج" المسؤول عن تطوير تطبيق Spring المخصص لتويتر، الآن يعمل على تطوير تطبيق إلكتروني جديد مخصص لماستودو باسم Mona.
والمطور "شهاب ميهووب" المسؤول عن تطوير تطبيق Aviary، يقترب من إطلاق أول تطبيق يقوم بتطويره لصالح ماستودو باسم Mammoth.
وخلال فترة الهجرة الكبرى للمستخدمين، شهد الأسبوع الأول من نوفمبر الماضي، وصول عدد مستخدمي ماستودو الشهري 655 ألف مستخدم، كانوا في غالبيتهم من الفارين من تويتر.