أوروبا تثير الجدل بين اللاجئين بعد تكثيف جهودها في هذا الأمر
كشف وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في ستوكهولم اليوم، عن رغبتهم في تكثيف إعادة المهاجرين غير القانونيين إلى بلدانهم الأم.
وخلال الاجتماع أيضا، طالب بعضهم بـ تقييد إصدار التأشيرات لمواطني الدول “غير المتعاونة”، وهي إجراءات تثير الرعب لدى المهاجرين وطالبي اللجوء، خاصة أولئك الذين أتوا من دول معرضة حياتهم فيها للخطر.
ويذكر أنه من بين 340.500 قرار “إعادة” صدر عام 2021 في الدول الأوروبية، تم تنفيذ 21 في المئة منها فقط، وذلك بحسب ما ذكرته المفوضية الأوروبية بناء على بيانات وكالة الإحصاء الأوروبية “يوروستات”.
ومن جانبها فقد أوضحت المفوضة الأوروبية للشئون الداخلية إيلفا جوهانسون، بقولها “لدينا معدل إعادات منخفض جداً. يمكننا إحراز تقدم لزيادة عددها وجعلها أسرع”.
ويشار إلى أنه على المستوى الأوروبي، بدأ تطبيق آلية خفض عدد التأشيرات عام 2020 لدفع الدول الثالثة لإعادة مواطنيها الصادرة بحقهم قرارات ترحيل.