سر الـ150 دقيقة.. نمط الحياة الصحي يحد من خطر ألزهايمر
يحد نمط الحياة الصحي من خطر مرض ألزهايمر، الذي عادة ما يبدأ بحدوث صعوبة في تذكر الأحداث الأخيرة.
قالت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب إنّ نمط الحياة الصحي يقوم على التغذية الصحية، أي الإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة ومنتجات الحبوب الكاملة مع الإقلال من الحلويات والدهون والملح واللحوم الحمراء والأطعمة المحمرة، إضافة إلى الإقلاع عن التدخين والخمر.
وإلى جانب التغذية الصحية، ينبغي أيضا المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية بمعدل لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيا.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي أيضا الاهتمام باللياقة الذهنية، وذلك من خلال المواظبة على ممارسة الهوايات والتواصل الاجتماعي مع الأقارب والأصدقاء، إلى جانب ممارسة تمارين تنشيط اللياقة الذهنية مثل السودوكو والكلمات المتقاطعة.
وقد تصبح الوجبات الغذائية المنتظمة تحديًا للأشخاص الذين يعيشون في المراحل المتوسطة والمتأخرة من مرض ألزهايمر. قد يغمرهم الكثير من خيارات الطعام، أو ينسون تناول الطعام أو يعتقدون أنهم قد أكلوا بالفعل.
والتغذية السليمة مهمة للحفاظ على الجسم قويًا وصحيًا. بالنسبة للشخص المصاب بمرض ألزهايمر أو الخرف، قد يؤدي سوء التغذية إلى زيادة الأعراض السلوكية وفقدان الوزن.
ومع تقدم المرض، قد يصبح فقدان الشهية وفقدان الوزن مصدر قلق. في مثل هذه الحالات، قد يقترح الطبيب المكملات بين الوجبات لإضافة السعرات الحرارية.
وقد يكون البقاء رطبًا أيضًا مشكلة، لذلك لا بد من تشجيع المريض على تناول السوائل عن طريق تقديم أكواب صغيرة من الماء أو سوائل أخرى على مدار اليوم أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل الفاكهة والحساء والعصائر.
يمكن أن تساعد نصائح التغذية الأساسية في تعزيز صحة الشخص المصاب بالخرف.
مرض ألزهايمر هو مرض تحللي عصبي مزمن، عادة ما يبدأ بحدوث صعوبة في تذكر الأحداث الأخيرة. ومع تقدم المرض تظهر أعراض مثل مشاكل في اللغة والتَوَهان (فقدان الطريق) وتقلبات المزاج وضعف الدوافع عدم القدرة على العناية بالنفس ومشاكل سلوكية.
ومع ازدياد سوء حالة الشخص، فإنه غالبا ما ينسحب من بيئة الأسرة والمجتمع. وتدريجيا يفقد الشخص وظائفه الجسمية، ما يؤدي في النهاية إلى الوفاة.