جريدة الديار
الأربعاء 2 أبريل 2025 11:41 صـ 4 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جامعة القاهرة يعلن فوز باحثة بكلية الطب البيطري بجائزة اتحاد الجامعات العربية عودة العمل بمواعيد التشغيل اليومية المعتادة لشبكة مترو الأنفاق وزير الخارجية الصومالي يتواصل مع نظيره الجيبوتي المعين حديثا لتهنئته ويؤكد على تعزيز العلاقات الثنائية صدقة السر تطفئ غضب الرب أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأربعاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأربعاء بالصور.... فرحة العيد تملأ شوارع البحيرة ومراكز الشباب تواصل استقبال المواطنين فى ثانى أيام عيد الفطر المبارك ‏وكيل وزارة التموين بالدقهلية يقود حملات تفتيشية في ثاني أيام عيد الفطر صحة الدقهلية: وكيل الطب العلاجى يتابع الحالة انضباطية بـ”شربين ” ثانى أيام العيد ألعاب ومهرجانات وعروض للعرائس وهدايا مجانية بمراكز الشباب بالدقهلية فى ثانى ايام عيد الفطر الدقهلية: حمام السباحة بمركز شباب ميت رومي بدكرنس يفتح أبوابه لإستقبال المواطنين مجانا منذ الساعات الأولى في ثانى أيام عيد الفطر

وظيفة رئيسة وزراء نيوزيلندا بعد التنحي .. تكهنات وامنيات

جاسيندا أرديرن
جاسيندا أرديرن

عندما أعلنت جاسيندا أرديرن هذا الأسبوع تنحيها من منصب رئيسة وزراء نيوزيلندا، بدأت التكهنات تتساءل عن عملها المقبل.

عندما تترك أرديرن منصبها، سيكون لديها 15 عاما من الخبرة كمشرعة و5 أعوام ونصف كقائدة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، كما سيبلغ عمرها 42 عاما فقط. ويقول المراقبون إن جميع الإمكانات المهنية مفتوحة أمامها.

ووضحت أرديرن أنها تتنحى عن منصبها، لأنه لم يعد لديها الطاقة لـ4 سنوات أخرى، وأنها ليست لديها خطط فورية لمستقبلها بخلاف قضاء مزيد من الوقت مع خطيبها وابنتها البالغة من العمر 4 أعوام.

وقالت أرديرن للمراسلين، الجمعة: "سأعترف بأنني نمت قريرة العين للمرة الأولى منذ وقت طويل الليلة الماضية"، مضيفة: "شعرت بكل من الحزن والارتياح".

ومن جانبه، قال الأستاذ المساعد في السياسة والعلاقات الدولية بجامعة أوكلاند، ستيفن هودلي، إنه لا يستطيع تخيل أن أرديرن ستبقى بالمنزل على المدى الطويل، بالنظر إلى طاقتها ومهاراتها.

وأضاف هودلي: "لديها الإمكانات، ولديها القدرة، ولديها القبول لفعل العديد من الأمور. أعطها بضعة أسابيع للاستراحة، وإعادة شحن طاقتها، على حد تعبيرها"، معربا عن اعتقاده أنه بحلول نهاية العام ستبدأ مسارا مهنيا جديدا.

وأشار هودلي إلى المسار المهني الذي اتخذته هيلين كلارك، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة الأخرى التي أصبحت أحد كبار المسؤولين في الأمم المتحدة، بقيادة البرنامج الإنمائي، لافتا إلى أنه "يمكن أن تستعين بها أي من منظمات الأمم المتحدة، أو الخيرية، أو غيرها من المنظمات".

وقال وزير التغير المناخي النيوزيلندي جيمس شو، الذي التقى أرديرن للمرة الأولى عام 2007 تقريبا وبقيا أصدقاء، إنه شعر بالصدمة لكنه لم يتفاجأ تماما عندما أخبرته بخططها للاستقالة، مضيفا: "لقد كانت 5 أعوام مجهدة حقا".

وبالإضافة إلى برنامج تشريعي مزدحم، بحسب شو، كانت أرديرن بحاجة لقيادة البلاد عبر سلسلة من الأزمات، من بينها هجوما كرايستشيرش، اللذان أسفرا عن مقتل 51 شخصا، إضافة إلى ثوران بركاني أسفر عن مقتل 22 شخصا، وجائحة فيروس كورونا.

وإلى جانب ذلك، تحملت أرديرن وطأة عدد متزايد من التهديدات، بحسب شو، وثقافة سامة معادية للمرأة عبر الإنترنت والتي تفاقمت خلال السنوات الأخيرة.

وقال شو: "آمل أن تتمكن من قضاء بعض الوقت على الشاطئ مع عائلتها، دون مقاطعة، لفترة"، لافتا إلى تصديقه ما قالته أرديرن حول عدم وجود خطط لديها بعد للمستقبل.

وتابع: "أعتقد أنه يمكنها فعل ما تريد من هذه النقطة. جاسيندا إحدى الشخصيات الأكثر نكرانا للذات، وعزما الذين قابلتهم على الإطلاق. لذا أتخيل أنه مهما كان الأمر، سيكون من أجل المصلحة العامة".