تايوان تخطط لضم النساء للجيش في ظل توتر الأوضاع مع الصين
كشف الجيش التايواني اليوم، عن أنه خطط لإشراك نساء في تدريب الاحتياط لأول مرة هذا العام، حيث تحاول الجزيرة تعزيز قواتها ضد تهديدات الصين.
وجاء ذلك من خلال بيان رسمي من وزارة الدفاع في تايبي، حيث "إنها ستسمح لنحو 200 مجندة مسرَّحات بالتسجيل في تدريبات طوعية لجنود الاحتياط، وذلك اعتباراً من الربع الثاني من هذا العام، كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز قوة الدعم الشاملة".
ومن جانبه فقد أوضح الميجور جنرال يو وين تشينج، من وكالة التعبئة الدفاعية الشاملة بالوزارة، أن “هذه هي السنة الأولى التي تضم النساء في تدريب جنود الاحتياط، لذا سيكون هذا العام برنامجا تجريبيا”.
كما تابع الجنرال التايواني بقوله “سنخطط للقدرات التدريبية وفقا لعدد المتقدمين”، و أضاف “إن البرامج التطوعية تهدف إلى تعزيز فعالية إعادة تدريب قوات الاحتياط على المهارات القتالية للمساعدة في تحسين القدرات القتالية لجنود الاحتياط”.
والجدير بالذكر أن حالياً يُطلب من الرجال التايوانيين فقط، أداء الخدمة العسكرية الإلزامية وتدريب الاحتياط، على الرغم من أن النساء يمكنهن التطوع للخدمة في القوات المسلحة.
ويشار إلى أن في الشهر الماضي، أعلنت تايوان زيادة الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال إلى عام واحد، بعد أن كانت أربعة أشهر، مستشهدة بالتهديد من الصين المعادية بشكل متزايد.
وعلى أثر ذلك فقد دعا العديد من المحللين العسكريين تايوان على بذل المزيد من الجهد لتعزيز احتياطياتها، وإعداد سكانها المدنيين للدفاع، بما في ذلك السماح لمزيد من النساء بالتدريب.
لذا فقد إقترح بعض المشرعين إدراج النساء في شكل من أشكال الخدمة الإلزامية، وذلك في ظل توتر الأوضاع بين بكين و تايبيه في الآونة الأخيرة.