جريدة الديار
الإثنين 31 مارس 2025 10:31 صـ 2 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مستشفى القنايات المركزي أول أيام عيد الفطر محافظ الشرقية يؤدي صلاة عيد الفطر بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق الشرقية محافظ البحيرة تشارك أبنائنا بدور رعاية الأيتام وكبار السن فرحتهم بعيد الفطر المبارك محافظ شمال سيناء أدى صلاة عيد الفطر بمسجد آل جرير في حي الكوثر محافظ المنيا يؤدي صلاة عيد الفطر بساحة مدرسة الفريق صفى الدين أبوشناف حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم ااثنين أول أيام عيد الفطر المبارك من مسجد التوبة بدمنهور ووسط حشد كبير من المواطنين قيادات المحافظة يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك ”صور ” محافظ الدقهلية ينعى السكرتير العام للمحافظة ويلغي برنامج احتفالات عيد الفطر ببالغ الحزن والأسى مواعيد صلاة عيد الفطر بمختلف مدن ومحافظات الجمهورية وسط جموع المواطنين ... محافظ الشرقية يؤدي صلاة عيد الفطر بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق أهالي الاسكندرية لم ينسوا فلسطين في غمرة فرحة العيد الدقهلية 370 ساحة بمراكز الشباب بالدقهلية تستقبل المواطنين لآداء صلاة عيد الفطر المبارك

فايننشال تايمز: الصين ستغزو تايوان.. وروسيا في خطر

الرئيس الصيني شي جينبينج
الرئيس الصيني شي جينبينج

أفادت صحيفة فايننشال تايمز بأن عدد من الخبراء في السياسة الدولية، أن تصبح روسيا دولة فاشلة أو تتفكك بحلول عام 2033، بينما توقع آخرون أن تحاول الصين الاستيلاء على تايوان بالقوة، وفقًا لمسح جديد أجراه المجلس الأطلسي للأبحاث، يشير إلى عقد من الاضطرابات العالمية المقبلة.

وبحسب المسح فايننشال تايمز البريطانية، قال 46 في المئة من 167 خبيرًا ردوا على مركز الأبحاث، إن فشل روسيا أو تفككها قد يحدث في السنوات العشر المقبلة.

وفي سؤال منفصل، أشار 40 في المئة إلى روسيا كدولة يتوقعون تفككها لأسباب من بينها الثورة أو الحرب الأهلية أو التفكك السياسي خلال ذلك الوقت.

ونقلت "فايننشال تايمز" عن بيتر إنجلكه، نائب مدير الاستشراف في المجلس الأطلسي، الذي ساعد في إجراء المسح، قوله: عدد من المسؤولين الغربيين يرون خلال المسح أن روسيا ضعفت بشكل كبير بسبب غزوها لأوكرانيا قبل 11 شهرًا ، بما في ذلك من خلال العقوبات والرقابة على الصادرات.

كما يعتقد عديد الخبراء الاقتصاديين أن القدرة الإنتاجية لروسيا تتدهور بشكل مطرد نتيجة للإجراءات العقابية، ما أدى بالبلاد إلى التخلف لعقود.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ الاعتراف بأن موسكو تواجه نكسات في أوكرانيا، وأن الصراع سيستغرق وقتًا طويلاً.

بينما تعهدت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون، بدعم أوكرانيا لأطول فترة ممكنة، مع وضع جميع الأطراف خططًا لاستمرار الحرب سنوات.

وبينت الصحيفة أنه حتى في الوقت الذي تشهد فيه أوروبا أكبر صراع على أراضيها، منذ الحرب العالمية الثانية، فإن أغلبية الخبراء الذين شملهم استطلاع المجلس الأطلسي، استبعدوا أن تتصادم روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو" في صراع عسكري مباشر خلال العقد المقبل.

ورغم استبعاد الخبراء لأي حرب مباشرة بين موسكو و"الناتو" خلال العقد المقبل، فإن 70 في المئة من المشاركين في الاستطلاع، توقعوا أن تشن بكين هجومًا على تايبيه خلال السنوات العشر المقبلة، ما يُعضد التحذيرات الشديدة التي أطلقها مسؤولون أمريكيون مرارًا من أن الصين ستشن هجومًا عسكريًا لاستعادة تايوان. وأشار قادة عسكريون أمريكيون إلى أن عام 2027 الذكرى المئوية لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني سيكون الموعد المحتمل لغزو تايوان.

ومع ذلك، كثّف بعض المسؤولين تحذيراتهم من نية بكين، العام الماضي، وقالوا إن الغزو قد يكون ممكنًا قبل عام 2024.

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال -مرارًا وتكرارًا- إن واشنطن ستدافع عن تايوان من أي هجوم صيني محتمل، حتى مع محاولة الولايات المتحدة تاريخيًا تجنُّب توضيح ما ستفعله لردع الجانبين عن هذا التصرف.

وبعيدًا عن روسيا والصين، هناك نتائج أخرى، شملها الاستطلاع، خلال العقد المقبل، تضاف إلى صورة الفوضى التي يشهدها العالم مؤخرًا، إذ يعتقد ما يقرب من 90 في المئة ممن شملهم الاستطلاع، أن دولة إضافية واحدة على الأقل، ستحصل على أسلحة نووية بحلول عام 2033.

وقال 68 في المئة منهم إن إيران ستكون على الأرجح تلك الدولة التي ستحصل على سلاح نووي، بعد وصول كل الاحتمالات لإحياء الاتفاق النووي، بين القوى العالمية الست وإيران، لطريق مسدود بسبب تعنُّت طهران.

ومما يثير بعض التفاؤل، أن 58 في المئة من الخبراء المستطلع آراؤهم قالوا إنهم يعتقدون أن الأسلحة النووية ستظل غير مستخدمة، خلال السنوات العشر المقبلة.وتوقع خبراء السياسة الخارجية، درجة من التراجع الأمريكي.

وبينما توقع 71 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع، أن الولايات المتحدة ستستمر في كونها القوة العسكرية المهيمنة في العالم بحلول عام 2033، يعتقد 31 في المئة فقط أن الولايات المتحدة ستكون القوة الدبلوماسية الأولى، و33 في المئة القوة الاقتصادية الأبرز.