إعتقال شقيق أحد الضحايا.. تفاصيل صادمة بانفجار مرفأ بيروت
عادت قضية إنفجار مرفأ بيروت لمحور الأحداث من جديد في لبنان، خلال هذه الفترة، وذلك بعد أن أقدمت السُلطات اللبنانية على اعتقال شقيق أحد ضحايا الإنفجار.
ووفقاً لما ذكرته وسائل إعلام لبنانية، فأن الأمن اللبناني داهم منزل الناشط وليم نون واعتقله، وهو شقيق أحد أفراد فوج الإطفاء الذي شارك في محاولة اخماد حريق المرفأ قبل أن ينفجر ويودي بحياته عام 2020.
كما أوضحت وسائل إعلام لبنانية، إن توقيف نون على ذمة التحقيق جاء على خلفية إشارة قضائية صادرة عن القاضي زاهر حمادة، ويعود السبب في ذلك إلى تصريحات له بعد تحركات احتجاجية لأهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، هدد فيها بتفجير قصر العدل في بيروت، بعد أن كان تم استدعاؤه مع عدد من الناشطين إلى التحقيق بسبب تحطيم زجاج في قصر العدل خلال تحرك للأهالي الثلاثاء الماضي.
ويذكر أنه سبق و تم التحقيق مع نون قبل أن يتم توقيفه، إلا أن جهاز أمن الدولة عاد وداهم منزله عقب التوقيف، ويشار إلى أن خرجت احتجاجات مؤيد للناشط المعتقل، أمام مكتب أمن الدولة، وجرى إقفال الطريق هناك بعد ارتفاع حدة الاحتجاجات وانضمام نواب وسياسيين لبنانيين إليها.
والجدير بالذكر أن أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، نظموا الثلاثاء الماضى تظاهرات للمطالبة بحق ذويهم، شهدت هذه الاحتجاجات مواجهات بين الأهالي والقوى الأمنية على خلفية اقتحام عدد من الأهالي لباحة قصر العدل في بيروت، لمطالبة مجلس القضاء الأعلى باستكمال التحقيقات في الانفجار والتي لا تزال متوقفة منذ نحو عام.
وتجدر الإشارة إلى أن حادثة انفجار مرفأ بيروت، تعود أحداثها إلى أغسطس عام 2020، وذلك نتيجة انفجار شحنات من مادة الألمنيوم كانت مخبأ بأحد مستودعات المرفأ، ولم تكشف التحقيقات الجهة التي تعود إليها هذه المادة حتى الآن.