بعد ارتفاعها إلى 60 و70 جنيهًا للمستهلك : متى تنخفض أسعار الدواجن ؟
وصلت أسعار الدواجن خلال الأيام الماضية إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخها، حيث سجل سعر الكيلو 56 جنيهًا في المزرعة ليصل للمستهلك إلى 60 و70 جنيهًا للكيلو.
وأكد محمود العناني، رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن،أن تراجع الأسعار يتوقف على عدد من العوامل أهمها توفير الدولار اللازم لاستيراد خامات إنتاج الأعلاف، وتراجع أسعار الأعلاف بالأسواق، وهو ما سينتج عنه استمرار المربين بإدخال دورات جديدة مما يؤدي إلى وفرة في المعروض.
وأشار إلى دخول المنتجين في دورات إنتاج جديدة بعد إلغاء قرار الاعتمادات المستندية وتوقعاتهم بانخفاض أسعار الأعلاف قريبا، منوها إلى أن شرط الاستمرارية وجود مزيد من الأعلاف والاستمرار في الإفراجات.
وأكد ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، على ضرورة الاستمرار في الإفراجات خاصة أن الكميات التي يتم الإفراج عنها غير كافية، منوها إلى أن قطاع الدواجن يحتاج إلى 900 ألف طن أعلاف شهريًا، منهم 650 طن ذرة و250 صويا.
وأشار إلى وجود كميات كبيرة بالموانئ تنتظر الإفراح حيث يوجد نحو 1.8 مليون طن ذرة ونحو 850 ألف طن صويا، مطالبًا بضرورة الإفراج عن هذه الكميات بشكل سريع من أجل إنقاذ صناعة الدواجن.
وأكد الزيني على ضرورة قيام الأجهزة الرقابية بمحاربة السوق السوداء، خاصة أن شح المعروض من المنتج يسهم في خلق هذه السوق؛ مشيرًا إلى أن المزيد من الإفراجات تُسهم في خفض الأسعار.
وقال دكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة، بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الدواجن ارتفعت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية لتصل إلى 56 جنيها بالمزرعة وبنحو 60 إلى 70 جنيه للكيلو للمستهلك .
ولفت إلى أن أسعار الأعلاف التسمين وصلت إلى 22 ألف جنيه للطن، فيما سجلت أسعار الصويا 32 ألف جنيه للطن بعد أن وصلت إلى 25 ألف جنيه للطن، والذرة بلغت 15.5 ألف جنيه للطن بعد أن وصلت إلى 9.5 ألف جنيه للطن
أسعار الكتاكيت
وارتفعت أسعار الكتاكيت مرة أخرى إلى 14 و15 جنيهًا للكتكوت، كما قد تصل إلى مستوى الـ17 و18 جنيه .
وأرجع السيد ارتفاع الكتاكيت إلى انخفاض المعروض طوال الفترة الماضية، خاصة مع بداية أزمة الإفراجات الجمركية عن البضائع والخامات فى الشهور الأخيرة من العام الماضى، مع خروج عدد كبير من المنتجين، واتجاه الغالبية إلى بيع قطعانهم من الأمهات، بجانب اتجاه الآخرين إلى إعدام الكتاكيت نتيجة عدم توفير الأعلاف.
وأضاف أن سعر الكتكوت الحالي يعبر عن التكلفة الفعلية في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف ومستلزماته، بجانب أنه حال مزيد من الإفراجات ستتراجع أسعار خامات الأعلاف.
وتابع أنه وبالتالي سينعكس تراجع أسعار الخامات على أسعار الأعلاف والدواجن، مما يؤدي إلى دخول المنتجين دورات جديدة ويؤدي إلى وفرة في المعروض، خلال الفترة المقبلة، ويزداد الطلب على الكتكوت.