في عيدها الوطني الـ 51.. البحرين بين الأصالة والحداثة
تحفل البحرين قيادة وشعبا في يومي 16 و 17 ديسمبر من كل عام بعيد استقلاله، وذلك بالرغم من أن تاريخ استقلالها يعود إلى 15 أغسطس 1971.
ومع حلول العيد الوطني للمملكه البحرينية الـ 51، نسلط الضوء على أسباب إختيار هذا اليوم للاحتفال بهذه المناسبة، وفعاليات الإحتفال.
لماذا تغيير الإحتفال لشهر ديسمبر بدلاً من أغسطس
ويعود تغيير العيد الوطني للمملكه البحرينية لشهر ديسمبر بدلاً من أغسطس وفاءاً لملكها السابق، وذلك ليكون الاحتفال بـ«اليوم الوطني» بالتزامن مع يوم تتويج الحاكم السابق عيسى بن سلمان آل خليفة.
وعلى إثر ذلك فقد أصبح 16 و 17 من ديسمبر من كل عام، يوم عطلة وطنية في المملكة البحرينية للاحتفال بعيدها الوطني.
والجدير بالذكر أن يوم الاستقلال في البحرين، هو إحياءً لذكرى إعلان استقلالها عن الإمبراطورية البريطانية، والذي حدث في 15 أغسطس 1971.
وجراء ذلك فقد قامت مملكة البحرين بالتوقيع على معاهدة صداقة مع البريطانيين، و انتهى عهد الإمبراطورية، وبدأت أولي صفحات المملكة البحرينية في التاريخ.
وعقب ذلك تم إعلان البحرين دولة مستقلة ذات سيادة، و أصبحت عضواً في الأمم المتحدة، وذلك بقيادة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، و من ثم الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.
مسيرة تنمية البحرين
ويشار إلى أن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، يقود المملكة إلى نهضة شاملة في جميع المجالات، حيث يؤسس لقيام الدولة العصرية الحديثة، وذلك وفقاً لرؤية البحرين 2030.
فعاليات الإحتفال بالعيد الوطني البحريني
ولعل أبرز فعاليات الإحتفال بالعيد الوطني البحريني، تتمثل في إقامة المسابقات، بجانب إقامة العروض المسرحية والحفلات الموسيقية، وأيضا العروض الشعبية.
ويذكر أن مملكة البحرين تقع على ضفاف الخليج العربي، و تعتبر أصغر الدول العربية من حيث المساحة، كما ترتبط بالمملكة العربية السعودية بجسر صناعي يُسمى جسر الملك فهد.