5 رسائل من السيسي للرئيس الصيني
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس شي جين بينج، رئيس جمهورية الصين الشعبية".
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي:
الرئيس تقدم بالتهنئة مجددًا على إعادة انتخاب الرئيس شي جين بينج مؤخرًا أمينًا عامًا للحزب الشيوعي الصيني لفترة ثالثة
أعرب الرئيس عن الثقة في استمرار الصين في المضي قدمًا على طريق التنمية تحت قيادته، والتطلع للعمل المشترك معه خلال الفترة القادمة للارتقاء بالعلاقات بين الجانبين، خاصةً في ظل روابط الصداقة التاريخية والممتدة التي تجمع البلدين والشعبين المصري والصيني
أكد الرئيس حرص مصر على تطوير التعاون المشترك على مختلف الأصعدة، سواء في الإطار العربي الجماعي، أو في الإطار الثنائي من خلال "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" التي تجمع بين البلدين.
أشار الرئيس إلى تكامل المبادرة الصينية "الحزام والطريق" مع جهود مصر التنموية، خاصةً تلك المتعلقة بتنمية محور قناة السويس، وكذا تطوير البنية الأساسية بالدولة، لاسيما في مجالات الطرق والموانئ البحرية والطاقة.
وأعرب الرئيس عن التطلع لتعزيز التدفقات السياحية الصينية إلى مصر، فضلًا عن تشجيع الشركات الصينية على تعظيم استثماراتها في مصر، لاسيما في مجالات توطين التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا الصينية، خاصةً في إطار ما تحظى به الشركات الصينية من دعم من قبل الحكومة المصرية.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس الصينى:
الرئيس الصينى يشيد بدور مصر بقيادة الرئيس فى تعزيز الاستقرار والأمن فى الشرق الأوسط وهو الدور الذي تعول عليه الصين فى إقامة شراكة صينية عربية.
الرئيس الصيني يقدم التهنئة للسيسي على التنظيم المصري الرفيع المستوى للقمة العالمية للمناخ COP 27 بشرم الشيخ والنجاح الكبير الذي حققته.
الرئيس الصيني يؤكد أن بلاده تعتز بشراكتها مع مصر في جميع المجالات، وتتطلع لتوسيع وتنويع أطر التعاون المختلفة، فضلًا عن دعم مصر في مسيرة التنمية الحالية بقيادة الرئيس، مشيرًا إلى أن مصر بها فرص واعدة للاستثمارات والشركات الصينية، ومن ثم هناك آفاق واسعة للارتقاء بالتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة فى القمة العربية الصينية الأولى.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن مشاركة الرئيس في القمة العربية الصينية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، فضلًا عن المساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة.
حيث تهدف القمة إلى البناء على الحوار السياسي الممتد بين الجانبين، إلى جانب التشاور والتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، إلى جانب بحث مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن برنامج الرئيس سيتضمن أيضًا عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة الرياض من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.