جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 02:54 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

كواليس القبض على منتخب ايطاليا بعد التتويج بأكس العالم

لحظة تتويج ايطاليا بكأس العالم
لحظة تتويج ايطاليا بكأس العالم

يغيب منتخب إيطاليا عن كأس العالم 2022، بعد فشله في التأهل للبطولة للمرة الثانية على التوالي، ليفوت بذلك إحدى أكثر النسخة إثارة في تاريخ المونديال.

ويعد منتخب إيطاليا من المنتخبات ذات الباع الطويل في بطولة كأس العالم على مر التاريخ، حيث تمكن من التتويج باللقب 4 مرات خلال 18 مشاركة سابقة له.

ويملك منتخب إيطاليا في كأس العالم العديد من القصص والحكايات المثيرة، التي سنسرد إحداها اليوم.

خلال مشاركاته الـ18 في بطولة كأس العالم توج منتخب إيطاليا باللقب 4 مرات، أعوام 1934 و1938 و1982 و2006، بينما حل وصيفا مرتين عامي 1970 و1994، وثالثا مرة واحدة عام 1990 على أرضه، ومثلها رابعا في مونديال 1978 بالأرجنتين.

وودع منتخب إيطاليا كأس العالم من المجموعات 7 مرات آخرها عامي 2010 و2014 عقب تتويجه بآخر ألقابه، ومن ثمن النهائي مرتين في 1986 و2002، ومن ربع النهائي مرة واحدة عام 1998 بفرنسا.

ويمتلك منتخب إيطاليا إنجازا تاريخيا يتشاركه مع منتخب البرازيل باعتبارهما المنتخبين الوحيدين اللذين توجا بلقب كأس العالم مرتين على التوالي.

وتوج منتخب إيطاليا بقيادة نجمه باولو روسي بلقب كأس العالم عام 1982 والتي أقيمت في إسبانيا، للمرة الثالثة في تاريخه حينها، وذلك بعد الفوز على ألمانيا في النهائي بنتيجة 3-1.

ووفقا لكتاب "أغرب الحكايات في تاريخ كأس العالم" للكاتب الأرجنتيني لوسيانو برينكي، فإن نجوم الآزوري تلقوا العديد من المكافآت والهدايا عقب تحقيق الإنجاز الكبير، من جهات رسمية وغير رسمية.

وكان من بين هذه المكافآت مكافأة بالدولار من شركة "لي كوك سبورتيف" الراعية لمنتخب إيطاليا، تلقاها اللاعبون ووضعوها في حقائبهم ولم يعلنوا عنها للجمارك خلال رحلة العودة للبلاد.

وتم سحب جوازات اللاعبين الـ22 في رحلة العودة والقبض عليهم بتهمة تهريب عملات أجنبية، تم تقديرها بـ350 ألف دولار، اعترف داريو بروجنيو الأمين العام الأسبق للاتحاد الإيطالي بتلقيها من الشركة الراعية وتسليمها للاعبين مباشرة.

الطريف أن بعثة إيطاليا عادت إلى البلاد على متن الطائرة الخاصة للرئيس الإيطالي ماتيو بيرتيني، وهو ما دعا الصحف المحلية وقتها للسخرية من الأمر، واعتباره مثار تندر، قبل أن يتم حل الأمر بعدها وشرح سوء التفاهم الذي حدث.