جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 01:12 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدبولي يوجه بسرعة انتقال الموظفين إلى العاصمة الإدارية الجديدة بالوادي الجديد لمدة 72 ساعة.. الأرصاد تعلن مفاجأة سارة للمواطنين بشأن حالة الطقس إصابة وسام أبو علي تربك حسابات الأهلي في بطولتي أفريقيا وإنتركونتيننتال موعد عودة ثلاثي الأهلي المصاب للتدريبات وزير التعليم العالي: 100 يوم رياضة خطوة لتعزيز الصحة البدنية والعقلية بالجامعات المصرية مصرع شخص وإصابة 3 آخرين في انقلاب سيارة أعلى المحور المركزي بالجيزة الكرملين يتهم إدارة بايدن بمواصلة صب «الزيت على النار» في أوكرانيا وزيرة البيئة تلتقي نظيرتها الإماراتية لبحث سُبل التعاون في عدد من الموضوعات البيئية ‏توجيهات من النيابة العامة بشأن انهيار شرفات المباني في محافظة الإسكندرية غرينبيس: مؤتمر المناخ COP29 يتجاهل أزمة المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف بـ COP29 بأذربيجان تقرير غرينبيس: 5% من التمويل الإسلامي تكفي لضخ 400 مليار دولار في الطاقة النظيفة

أسرار وقصص .. الكذب بلا سبب مرض خطير يجب علاجه

الكذب بلا سبب
الكذب بلا سبب

تعرّف الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) الكذب المرضيّ بأنّه نزعة مستمرة وقهرية لقول الأكاذيب لا تتناسب مع أي فائدة واضحة يمكن تحقيقها.

أول من أشار إلى أن الكذب مرض، هو طبيب نفسي ألماني، اعتبر أن هناك مجموعة من المرضى يختلقون تلفيقات غريبة لإثارة إعجاب الآخرين.

حجة الطبيب أنطون ديلبروك في عام 1891، تم تقديمها في كتاب جديد للطبيب النفسي درو أ. كورتيس وكريستيان إل هارت، اللذين يقترحان إضافة "الكذب المرضي"، إلى الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية.

الطبيبان يجادلان بأن الطب النفسي أخطأ في التعرف على هذه المجموعة الفرعية من المرضى. فبدلاً من "الوحوش المظلمة والاستغلالية والمحسوبية"، كما يقولون، فإن الكذابين المرضيين "غالبًا ما يعانون من سلوكهم الخاص وغير قادرين على التغيير بمفردهم".

ويجادل علماء النفس بأن هؤلاء الكذابين يمكن أن يستفيدوا من العلاجات السلوكية مثل مرضى التلعثم وقضم الأظافر وهوس نتف الشعر.

الكذب المرضي
يُعرَّف الكذاب المرضي على نطاق واسع بأنه الشخص الذي يروي أكاذيب قهرية.

قد تختلف الأكاذيب من حيث الوظيفة، تتضمن بعض الخصائص الشائعة للكذب المرضي ما يلي:

الكذب دون فائدة
رواية أكاذيب معقدة ودرامية ومفصلة، رغم أن القصص قد تبدو بعيدة، فإن الطريقة المقنعة لقولها في كذبة مرضية يمكن أن تجعلها تبدو قابلة للتصديق.

الاعتقاد بأكاذيبهم، حيث يعتقد بعض الخبراء أنه نظرًا لأن الأشخاص الذين يكذبون بشكل مرضي يفعلون ذلك بسهولة وتكرار كبيرين، فقد لا يتذكرون دائمًا ما هو حقيقي وما الذي اختلقوه.

قد تجعل الأكاذيب الشخص الذي يخبرهم يبدو كبطل أو ضحية، الكذابون المرضيون أحيانًا يكذبون لكسب التعاطف أو الإعجاب.

في بعض الحالات، يكون الكذب المرضي اضطرابًا منفردًا يُعرف باسم Pseudologia fantaa أو الاضطراب المفتعل، حيث يكون العرض الرئيسي للشخص هو الحاجة القهرية إلى الكذب حول كل من القضايا الكبيرة والصغيرة دون سبب واضح.

ومع ذلك، فقد وجد الأطباء النفسيون أن الكذب المرضي غالبًا ما يرتبط بحالات الصحة العقلية الأخرى، لا سيما اضطرابات الشخصية:

اضطراب الشخصية النرجسية
يمكن أن يتجلى الإحساس المبالغ فيه بأهمية الذات التي تعتبر سمة أساسية من سمات NPD في الكاذب القهري بالمفاخرة حول إنجازاتهم الشخصية أو روابطهم الاجتماعية أو إنجازاتهم المهنية.

اضطراب الوسواس القهري
اكتشف الكذب المرضي في بعض الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري كآلية تأقلم سلبية، يتم توظيفهم لإنشاء علاقات ارتباط مع الآخرين أو لمحاولة تغطية أعراض الوسواس القهري لديهم.

اضطرابات القلق
قد يتطور الشخص الذي يعاني من القلق والخوف من الرفض أيضًا إلى كذاب قهري كوسيلة لمحاولة حماية نفسية حساسة.

اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع
غالبًا ما يُظهر الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب الكذب المرضي كعرض رئيسي، وقد يستخدمون الأكاذيب لاكتساب مكانة أو التلاعب بالآخرين.