ضياع البشرية.. الصدر يشن هجوم عنيف على المثليين
قرر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم، شن هجوم عنيف على المثليين جنسياً أو ما يطلق عليهم “مجتمع الميم”، ودعا العالم أجمع لمناهضتهم.
وجاء ذلك من خلال بيان رسمي لمقتدي الصدر، أفاد فيه بقوله “دعوة للبشرية عامة.. أحبتي.. ليس الواعز الديني والعقائدي هو الوحيد الذي يستدعي ما سأقول، بل هو واعز إنساني وأخلاقي وحفظاً للبشرية من الضياع والاندثار”.
وتابع الصدر بقوله “على الرجال المؤمنين والنساء المؤمنات أن يتحدوا في العالم أجمع من أجل مناهضة المجتمع الميمي، لا بالعنف ولا بالقتل والتهديد، بل بالتثقيف والتوعية وبالمنطق والطرق الأخلاقية وما شاكل ذلك”.
كما أضاف زعيم التيار الصدري خلال بيانه بقوله “وكذلك من خلال أفعالهم أو أقوالهم أو منشوراتهم أو مقالاتهم أو مجالسهم أو تغريداتهم أو في منازلهم ومدارسهم ودوائرهم ومؤسساتهم وفي عوائلهم وبين أصدقائهم وعشائرهم ومجتمعاتهم وفي دولهم ومناطقهم وقراهم وأريافهم وفي قنواتهم ومواقعهم، من خلال إظهار امتعاضهم من أفعالهم وقوانينهم بما يليق أخلاقياً ومداراتهم وعلاجهم طبياً ونفسياً وبصورة منظمة وموحدة لكي لا يستطيعوا نشر الرذيلة والفاحشة وضياع الأخلاق والبشرية وضياع التناسل المباح”.
وتطرق الصدر خلال البيان أيضا بقوله “عسى أن تكون مناهضتهم سبباً لعدم تعميم البلاء الإلهي الذي ينتظر البشرية جمعاء بسبب تقنين الفواحش وتحدي السماء من خلال الشذوذ الجنسي، فإلى ذلك نسترعي انتباهكم وتفاعلكم مع صوت الحق وألا تقصروا بذلك مع التعهد بعدم استعمال العنف مطلقاً ما لم يقننوه في دولنا ومجتمعاتنا المحافظة”.
والجدير بالذكر أن سبق و عبر مقتدى الصدر عن معاتبته للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان الأسبوع الماضي، وذلك بعدما وصف بابا الفاتيكان المثليين بـ”أبناء الله”.”
وذلك أثناء قيام البابا فرانسيس، بالدعوة إلى ضرورة إضفاء الشرعية على الزيجات المدنية من نفس الجنس، وهو تحول عن عقيدة الكنيسة الكاثوليكية القديمة بشأن حقوق المثليين، حيث وصف المثليين الكاثوليك بأنهم “أبناء الله”، وقال “لا ينبغي نبذهم من الدين”.