رئيس البرلمان الشيشاني يشن هجوما على بابا الفاتيكان بسبب المقاتلين
تحدث رئيس برلمان جمهورية الشيشان ماجوميد داودوف، على تصريحات البابا فرانسيس، حول المقاتلين من الشيشان و بورياتيا.
كما طالب داودوف من بابا الفاتيكان بالسماع لسكان المناطق المحررة ليعرف من أنقذهم.
وتابع رئيس البرلمان الشيشاني، بالتأكيد على أن المقاتلين الشيشان والبورياتيين لم يرتكبوا ولو جريمة حرب واحدة، بل على العكس من ذلك، فهم يقاتلون النازية الجديدة في أوكرانيا مع ممثلين من جنسيات أخرى في روسيا.
وجاءت تصريحات ماجوميد داودوف عبر حسابه على "تيليجرام" اليوم، بقوله "لا أعرف كيف أثبت البابا استنتاجاته، في حين لا توجد حقيقة واحدة حول جريمة حرب من جانب ممثلي شعوبنا".
كما أوضح بقوله "لو كان (البابا) قد كلف نفسه عناء الاستماع إلى سكان الأراضي المحررة، لكان قد علم أن المقاتلين الشيشان، مثل البوريات وممثلي مئات الشعوب الأخرى في روسيا الاتحادية، أصبحوا منقذين لهؤلاء الناس، لكن من الأسهل القول بما يتماشى مع الأجندة الأمريكية".
وخلال تصريحاته عبر المسئول الشيشاني، عن إنتقاده للبابا مشيرا إلى أنه هو من أيد تقنين زواج المثليين، وهو ما يتعارض مع عقائد القرآن والإنجيل.
وإختتم ماجوميد داودوف، تصريحاته بقوله إن "النازية الجديدة، التي ازدهرت بسبب تغذية الغرب لها، وازدهرت في أوكرانيا، أصبحت استمرارا أيديولوجيا للغرب الجماعي في أبشع أشكاله، وجلبت الموت والدمار والإبادة الجماعية".