جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:27 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

اليوم.. عيد ميلاد السيسي

تختلف مظاهر احتفال رؤساء مصر بأعياد ميلادهم من رئيس لآخر كل على طريقته حسب منشأه وموطنه الأصلي، وتحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي المولود في 19 نوفمبر.

واحتفل الرئيس عبد الفتاح السيسي بعيد ميلاده العام الماضي في العمل على استمرار بناء الدولة المصرية ومواجهة التحدي وخوض غمار معركة البقاء والعمل لصالح هذا الوطن واقتحام المشكلات وتحقيق التنمية والاستقرار وبناء مستقبل يليق بتاريخ وبتضحيات أبنائها فضلا عن الحفاظ على الأمن القومي المصري وحقوق مصر المائية.

وولد السيسي في 19 نوفمبر عام 1954 بحي الجمالية في القاهرة، ويقضي الرئيس وقت الاحتفال بعيد ميلاده في العمل كما فعل منذ أن تولى حكم مصر.

وتزامنا مع ذكرى ميلاد الرئيس السيسي حققت مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إنجازات كبرى هائلة في جميع المجالات كالتالي:

- إنجازات كبرى في جميع المجالات حيث أن مشروعاتنا القومية أصبحت هي صروح المجد لهذا الجيل العظيم من المصريين، وأصبح الأشقاء في العالم العربي وفي أفريقيا ينظرون لإنجازات التنمية والمشروعات القومية باعتبارها النموذج المثالي الذي يجب أن يقتدي به كل شعب وأى دولة في كل مكان.

- هذه المشروعات تعد إنجازات ومعجزات تحققت بالتخطيط الدقيق للقيادة الوطنية التي تعرف احتياجات مصر والمصريين في هذا العصر.

- فالإنجازات في مشروعاتنا القومية تمثل معجزات مادية يراها المواطن فى كل مكان من أرض مصر، لكن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق إلا من خلال السياسة الداخلية والخارجية الخلاقة التي اتبعتها مصر تحت قيادة الرئيس السيسي من خلال رؤية وطنية ثاقبة، استهدفت دائمًا مصالح الوطن والمواطن في جميع المجالات.

- علاقات مصر الخارجية مع مختلف الدول الكبرى في أوروبا واليابان والصين وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أسهمت في توفير الدعم السياسي والاقتصادي والتكنولوجي لمختلف المشروعات القومية التي أقامتها مصر من قناة السويس الجديدة وحتى العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين.

- الأهمية البالغة للزيارات الخارجية التي يقوم بها الرئيس السيسي لمختلف عواصم العالم الكبري، ولقاءات القمة التي يعقدها الرئيس هناك مع القادة ورؤساء الدول والحكومات.

- مصر استعادت وجهها القومي العربي من خلال العلاقات الأخوية العميقة مع الأشقاء في الخليج، والأشقاء في المغرب العربي، واستعادت مصر وجهها الأفريقي الأصيل من خلال رئاسة الاتحاد الأفريقي التاريخية التي من خلالها شارك الرئيس السيسي في لقاءات "القمة الأفريقية الأوروبية" و"الأفريقية الصينية" وغيرهما، كما حرص الرئيس السيسي على التواجد دائمًا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويًا، ليتحدث باسم مصر والعرب أمام أكبر محفل دولي للدبلوماسية والعلاقات الدولية، ومن هناك ارتفع صوت مصر عاليًا أمام العالم.