روشتة لوقاية طلاب المدارس من الأمراض المعدية (فيديو)
قال الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة إن العدوى التنفسية تحدث من خلال مسبب للعدوى، سواء كان بسبب فيروس أو بكتيريا وعائل مصاب، سواء كان رجل أو امرأة أو طفل، وبيئة محيطة تساعد على حدوث العدوى، فحينما يتوافر الـ3 أركان الخاصة بنقل العدوى تحدث، موضحا وجود فيروس آخر ظهر هذا العام وهو الفيروس الرابع هذا الشتاء بعد البرد العادي والأنفلونزا والكورونا والفيروس التنفسي المخلوي، وهو الذي ظهر مؤخرا، وهو مسبب العدوى التي انتشرت بين الأطفال والبالغين ولكنه أكثر انتشارا بين الأطفال في المرحلة العمرية من 4 سنوات لـ12 سنة.
وشدد استشاري الطب الوقائي والصحة العامة على أن الفيروس المخلوي موجود منذ سنوات عديدة مثله مثل فيروس كورونا، ولكنه جديد الظهور بهذا الموسم، موضحا أن الجديد هو ظهور عدد حالات جديدة منه هذا الموسم وبدأت تظهر حالات شديدة منه لعدة عوامل وهي العوامل البيئية.
وأضاف استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، خلال حديثه مع الإعلامي أحمد عبدالصمد والإعلامية منة الشرقاوي، ببرنامج «صباح الخير ي امصر»، المذاع على شاشة «القناة الأولى» أن الفيروس التنفسي المخلوي تختلف أعراضه عن فيروس كورونا حيث توجد أعراض مختلفة حيث يسبب التهاب بالحلق أكثر ويركز بشكل كبير على الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، وهو التهاب الحلق وأحيانا التهابات بالأذن واحمرار بالعين ومع ارتفاع درجة الحرارة، شارحا أن هذا الفيروس الجديد لديه القدرة على اختراق الجهاز التنفسي بسهولة جدا ولكنه ضعيف خارج الجسم، ولكن بمجرد دخولها الحلق تسبب مشكلات.
وشرح استشاري الطب الوقائي والصحة العامة أن قوة الأعراض وشدتها بالنسبة للفيروس المخلوي تتوقف على عدة عوامل، وهي هل العائل طفل أو كبير سن أو سيدة حامل، ومدى قوة جهاز المناعة، فقوة الأعراض تتوقف على قوة الجهاز المناعي ورعاية الأم له، وحسب اتباع التعليمات، هذا بجانب الظروف البيئية التي تساعد على انتقال العدوى، وهي فصل الشتاء ودخول الحضانات والمدارس مع وجود أعداد متكدسة وسوء تهوية في الحضانات والمدارس.