جريدة الديار
السبت 21 ديسمبر 2024 06:48 مـ 20 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
السيسي يشدد على الدور المحوري الملقى على عاتق القوات المسلحة والشرطة المدنية السيسي يؤكد تقديره العميق للدور الجوهري لجهاز الشرطة في حماية البلاد السلطات الألمانية تعتقل سوريين بعد الإبلاغ عن تهديد السيسي يثمن التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب السيسي يتابع اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة أقوال البلوجر سوزي الأردنية في التعدي عليها من قبل 6 اشخاص تعزيز الإجراءات الأمنية حول سوق لعيد الميلاد بالعاصمة التشيكية بعد حادث ألمانيا السيسي يوجه بتطبيق المعايير الموضوعية وانتقاء العناصر الأكثر تميزا بكلية الشرطة المشاط تختتم زيارتها للمنيا بوضع حجر أساس مدرسة الوفاء 2 ”سي إن إن”: السعودية حذرت ألمانيا من المشتبه به في هجوم ماجديبورج الجمعية العمومية لمركزية البحيرة... وقيادات الزراعة يجتمعون لحل مشاكل المزارعين خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي

دراسة تكشف سر الشعر الغير قابل للتمشيط

كشفت دراسة حديثة سر الشعر غير القابل للتمشيط، والذي يشكل كابوسا ومعاناة يومية لكثير من الأمهات والفتيات صغيرة السن.

وأوضحت الدراسة، التي نشرتها المجلة الأمريكية للجينات البشرية، أن متلازمة الشعر غير القابل للتمشيط تنتج عن خلل في التركيبة البنيوية لشعر الرأس، يجعله جافاً وهشاً ينمو ويبرز من جميع الزوايا بشكل فوضوي، ويكوّن عُقداً بشكل سريع، مما يجعل تمشيطه شيئاً مستحيلاً إلى حد كبير.

ولفتت الدراسة التي أجراها علماء وراثة في جامعة بون بألمانيا، وشملت 11 طفلاً يعانون من شعر غير قابل للتمشيط، أن هذه المتلازمة غالباً ما تظهر في سنوات الطفولة بين سن ثلاثة أشهر و12 عاماً، إلا أن الحالة تميل إلى التحسن، وأحياناً تختفي، في مرحلة البلوغ.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن فريق الدراسة عاملاً مشتركاً بين جميع الأطفال المصابين بهذه الحالة، يتمثل في طفرات في ثلاثة جينات خاصة ببروتينات معروفة في بصيلات الشعر، هي جينات: PADI3، وTCHH، وTGM3.

وأكد الباحثون أن الأطفال يكونون أكثر عرضة للمعاناة من هذه الحالة إذا حمل الوالدان طفرات الجينات المذكورة، حتى ولو لم يكن الوالدان يعانيان من الحالة.

ولفت الباحثون إلى أن دراستهم قد تساعد أبحاث بيولوجيا الشعر على فهم المزيد عن نمو الشعر الطبيعي وأهمية البروتينات المختلفة للتحكم في شكل الشعر ومظهره.

وبشكل عام، يمثل جفاف الشعر مشكلة تؤرق الكثير من النساء، وهي ترجع، بحسب بوابة الجمال "هاوت.دي" الألمانية، إلى قلة إمداد الجذور للخصلات والأطراف بالدهون، بينما يرجع التقصف إلى خشونة طبقة القشرة أو تلفها بفعل المؤثرات الخارجية مثل أشعة الشمس والاستخدام اليومي لمجفف الشعر ومكواة الفرد، بالإضافة إلى بقايا مستحضرات التصفيف.

ولمواجهة جفاف الشعر، توصي البوابة الألمانية بإجراء تدليك يومي لفروة الرأس بواسطة فرشاة ذات شعيرات بلاستيكية، وذلك لنقل الدهون من فروة الرأس إلى الشعر.

ولفرد الشعر وتنعيمه، ينبغي استعمال مستحضرات العناية الغنية بالمواد المرطبة، كالمستحضرات المحتوية على زيت الأرجان أو زيت بذر المشمش، والتي تعمل على إصلاح الشعر التالف، بينما تعمل المستحضرات المحتوية على زيت بذور الأرقطيون على العناية بفروة الرأس الجافة.

ومن المهم أيضا تدليك أطراف الشعر بمستحضر الترطيب (Conditioner) قبل غسل الشعر بالشامبو؛ حيث يشكل مستحضر الترطيب طبقة حماية ضد الكبريتات الموجودة في الشامبو.

وبالنسبة للتصفيف، توصي "هاوت.دي" باستعمال مستحضر الوقاية من السخونة قبل استعمال مجفف الشعر مع استعمال فرشاة مستديرة أثناء التجفيف؛ حيث يمنح ذلك أطراف الشعر لمعانا وبريقا.