كيف تحمي طفلك من العدوى البكتيرية؟
أفضل الطرق لتجنب العدوى البكتيرية هي الاستعداد لمحاربتها، خاصة إذا كان طفلك معرضًا لخطر كبير أو لديه ضعف مناعة، حيث تعيش الجراثيم في كل مكان، هناك جراثيم، تسمى أيضًا الميكروبات، في الهواء؛ على الغذاء والنباتات والحيوانات وفي التربة والماء توجد الجراثيم على كل الأسطح تقريبًا، بما في ذلك جسم الإنسان.
معظم الجراثيم لا تسبب أي ضرر، يحمي الجهاز المناعي من الأشياء التي تسبب العدوى، والتي تسمى العوامل المعدية، لكن بعض الجراثيم تستمر في التغير لتجاوز دفاعات الجهاز المناعي.
هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في حماية طفلك من العدوى البكتيرية الشائعة:
1. اغسل يديك جيدًا
إن غسل يديك كثيرًا أمر مهم حقًا في مكافحة العدوى، عندما يتواصل أشخاص آخرون مع طفلك، اطلبي منهم أن يغسلوا أيديهم، لا تقلق بشأن مطالبة الأشخاص بالقيام بذلك - فالأشخاص المقربون منك سيرغبون في المساعدة في حماية طفلك أيضًا.
2. استخدم المناديل الورقية التي تستخدم لمرة واحدة
يساعد التخلص من الأنسجة على تقليل خطر الإصابة بالعدوى على الأسطح. استخدمي منديلًا جديدًا في كل مرة تحتاجين فيها إلى مسح أنف طفلك أو عينيه، ولا تستخدمي نفس المنديل على أجزاء مختلفة من وجهه، لتجنب انتشار العدوى البكتيرية تأكدي من أن الأشخاص المحيطين بطفلك يلتقطون عطسهم أو سعالهم في مناديل يمكن التخلص منها، ثم تخلصي منها.
3. حافظي على نظافة بيئة طفلك
قم بتنظيف الألعاب والكراسي المرتفعة وأسطح العمل بانتظام، حيث يمكن للجراثيم أن تعيش لمدة تصل إلى 48 ساعة على الأسطح، تأكد من أن أي منظفات مضادة للبكتيريا آمنة للاستخدام حول الأطفال، واحتفظ بها بعيدًا عن متناول اليد.
4. تجنب الأشخاص الذين ليسوا على ما يرام
ليس من الممكن منع طفلك من ملامسة جميع أنواع العدوى. ومع ذلك، إذا كان طفلك معرضًا لخطر أكبر، فيجب عليك محاولة تجنب الاتصال بالبالغين والأطفال الآخرين الذين يعانون من أعراض تشبه أعراض البرد (مثل سيلان الأنف أو العطس أو الشعور بالإعياء بشكل عام)، أو الذين يعانون من اضطراب في المعدة، قد يكون الأمر صعبًا في بعض الأحيان، لكن مطالبة شخص ما بالابتعاد عن طفلك إذا كان مريضًا ليس أمرًا وقحًا، أنت تساعد في حماية صحة طفلك، وسوف يفهم الأشخاص ذلك.
5. ابتعد عن التدخين
التدخين مضر بصحة المدخن ومن حوله، يكون الأطفال والرضع أكثر عرضة للتأثيرات، ويمكن أن يتأثر الأطفال المبتسرون وأولئك الذين يعانون من ضعف الرئتين بشكل خطير بدخان السجائر، لقد وجد أن دخان التبغ يجعل أعراض العديد من الأمراض أسوأ بكثير بالنسبة للأطفال الصغار، حتى الدخان الموجود على الأثاث والملابس والشعر وفي البيئة العامة للطفل سيظل له تأثير سلبي على صحته، حتى لو لم تدخن أبدًا بالقرب من طفلك.
إذا كان طفلك معرضًا بشكل أكبر لخطر الإصابة بالعدوى، فإن الإقلاع عن التدخين سيساعد حقًا في تقليل خطر إصابته بالتوعك وتخفيف أعراضه، الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل، لكنه قد يساعد في الحفاظ على صحتك أنت وطفلك، إذا كان الشخص الذي يتعامل مع طفلك بانتظام يدخن، فاطلبي منه عدم التدخين أبدًا بالقرب من طفلك.
إذا كان طفلك معرضًا للخطر بشكل خاص، فمن الأفضل محاولة إبعاده عن الحشود والأماكن العامة بين شهري أكتوبر ومارس، يحدث هذا عندما يعاني معظم الأشخاص من أمراض معدية شائعة.
المصدر: bliss.org.uk