جائزة فلسطين العالمية للآداب.. جبهة فكرية لمحاربة التطبيع
يعتبر مهرجان جائزة فلسطين العالمية للآداب، جبهة فكرية لمحاربة امتداد التطبيع بين الكيان الصهيوني، والدول العربية، والذي يقام في شهر (تشرين الثاني ٢٠٢٢ )، بغية تعريف وتكريم الكتب الأدبية المنشورة في العالم حول قضية فلسطين ومقاومة الشعب الفلسطيني وتحرير القدس الشريف.
ويعيد الفلسطينيون تمثيل الأحداث التاريخية ويعبرون عن مظالمهم ضد إسرائيل؛ من خلال مظاهرة ثقافية تقام في كل عام ، يختار المشاركون موضوعًا جديدًا. وهذا يسمح لهم بالاحتفال بالجوانب المختلفة للثقافة الفلسطينية. وهذا مهماََ للغاية في هذه الأحداث لأنه يسمح للحاضرين بالتواصل الاجتماعي والتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين بشأن قضيتهم، وهو أمر مهم في إيصال كلمتهم من خلال ثقافتهم، وهذا يأتي خلال إقامة مثل هذه الفعالية في ظلّ محاولات شرعنة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة".
ولأن الكيان الصهيوني، يفعل ما في وسعه من أجل طمس الهوية الفلسطينية، وتغييب قضيتهُ، فإن كتابة الروايات والقصص القصيرة من أجل تأريخ النكبة والمقاومة، يظل حائط الصد الأخير أمام معاول الاحتلال.
حيث تستطيع الأعمال الأدبية بمختلف تشعّباتها تحفيز وتشجيع العرب والمسلمين على مواصلة دعم القضية الفلسطينية، ويعد حدث التضامن مع فلسطين وسيلة ممتازة للناس في جميع أنحاء العالم لإظهار التضامن مع فلسطين في الأوقات الصعبة مثل اليوم عندما كان الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين أعلى من أي وقت مضى. إنها طريقة رائعة للأشخاص من ثقافات مختلفة حول العالم للتفاعل ومناقشة الطرق التي يمكنهم بها المساعدة في إنهاء عقود من الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين".