قبل أيام من إستشهاده.. آخر ما كتب عدي التميمي
تداولت وسائل التواصل الإجتماعي الفلسطينية، آخر رساله بخط يد الشهيد الفلسطيني عدي التميمي، كتبها قبل تنفيذه عملية استشهادية في القدس المحتلة أمس.
قال فيها الشهيد عدي التميمي “أنا المطارد عدي التميمي من مخيم الشهداء شعفاط، عمليتي في حاجز شعفاط كانت نقطة في بحر النضال الهادر”.
وتابع الشهيد بقوله “أعلم أنني سأستشهد عاجلًا أم آجلًا، وأعلم أنني لم أحرر فلسطين بالعملية، ولكني نفذتها وأنا واضع هدفًا أساسيًا، أن تحرك العملية مئات الشباب ليحملوا البندقية من بعدي”.
وتجدر الإشارة إلى وقع الشهيد عدي التميمي رسالته بتاريخ 11 أكتوبر الجاري، أي قبل نحو أسبوع من استشهاده.
والجدير بالذكر أن الشاب الفلسطيني عدي التميمي استشهد أمس، وذلك بعد تنفيذ عملية معاليم في القدس، وهي ثاني عملية له بعد تنفيذ عملية شعفاط قبل 10 أيام التي أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة 3 آخرين.
والجدير بالذكر أن الشاب الفلسطيني عدي التميمي، من مخيم شعفاط في القدس المحتلة، وقد إستشهد برصاص الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة، بعد اطلاق النار عليه وتركه ينزف ومنع سيارات الإسعاف من الوصول اليه.
وقد استشهد الشاب الفلسطيني جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل حارس أمن إسرائيلي، على مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة.
وذلك بعدما قام عدي التميمي بفتح النار تجاه أحد حراس الأمن الإسرائيليين بالمكان، ما أدى لإصابته بجروح طفيفة في يده.
وفي ذلك الأثناء قام حارس أمن آخر بالمكان، بإطلاق النار تجاه الشاب الفلسطيني، ما أدى لاستشهاده في الحال.
ومن جانبها فقد قامت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة اليوم، بتنظيم خيمة عزاء للشهيد المقدسي عدي التميمي منفذ عمليتي شعفاط و معاليه أدوميم.
والجدير بالذكر أن شارك بالخيمة التي أقيمت بساحة الجندي المجهول وسط غزة، ممثلون عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وفاءً لدماء الشهيد “التميمي” وكل شهداء الشعب الفلسطيني.