بعد فترة وجيزة في رئاسة الوزراء..إنهيار شعبية ليز ترأس
كشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة "إبسوس" الفرنسية للأبحاث اليوم، أن نحو 53% من البريطانيين يؤيدون استقالة رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز ترأس.
ويأتي ذلك بعد ما يزيد عن شهر من توالي ترأس رئاسة الحكومة البريطانية، عقب موجة استقالات أجبرت بوريس جونسون على الاستقالة من منصبه.
ووفقاً لإستطلاع الرأي، فإن 20% فقط من المستطلعين عارضوا استقالة تراس، ويعتقد 13% أنها قد تفوز في الانتخابات المقبلة، فيما اعتبر 78% ذلك غير مرجح.
فيما تضمن الاستطلاع أيضا إن 12% فقط من البريطانيين، يعتقدون أن الاقتصاد في حالة جيدة، فيما قال 86% عكس ذلك.
وذلك بجانب أن 80% من المستطلعين، يرون أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والسياسات الاقتصادية للمحافظين، هي سبب المشكلات الاقتصادية الحالية.
والجدير بالذكر أن أرقام الاستطلاعات الأخيرة تأتي قريبه بشكل كبير، من الاستطلاع الذي سبق استقالة رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون الذي أجري في يوليو الماضي.
وهو ما يشير بشكل كبير، إلى احتمالية سقوط حكومة ليز ترأس، وسط الرفض الشعبي الواسع لها، بجانب الاحتجاجات التي تشهدها بريطانيا.
ويذكر أن تعرضت إدارة تراس لانتقادات شديدة، وذلك بسبب سياستها الاقتصادية التي أثبتت عدم قدرتها على كبح جماح التضخم وارتفاع الأسعار، كما أثارت مخاوف بشأن زيادة الدين العام.
فيما أشعلت الأوضاع نتيجة الإعلان عن ما يسمى بالميزانية المصغرة في 23 سبتمبر الماضي، من قبل وزير الخزانة آنذاك كواسي كوارتنج، الذي اضطر إلى التنحي الجمعة الماضي بعد موجة غضب واسعة، كما قررت الحكومة إلغاء هذه الخطة.