ملعب ”كامب نو” يحتضن مواجهة برشلونة - إنتر بدورى الأبطال غدا
حملت مواجهات برشلونة مع إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا العديد من المشاهد الاستثنائية في الكأس ذات الأذنين.
وينتظر أن يحتضن ملعب "كامب نو"، مساء الأربعاء قمة لقاءات الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا بين برشلونة وإنتر ميلان.
ويحتل إنتر وصافة المجموعة الثالثة في دوري أبطال أوروبا برصيد 6 نقاط يليه برشلونة ثالثاً بثلاث نقاط، مما سيحول قمة الأربعاء إلى مواجهة من نوع خاص بين العملاقين.
ملعب "سبوتيفاي كامب نو" معقل فريق برشلونة يعتبر من الملاعب الشهيرة التي تحمل احتفالات وذكريات استثنائية للاعبي البارسا ولكنها كذلك تحمل احتفالات خاصة لخصومهم.
من بين هؤلاء الخصوم كان فريق إنتر ميلان عندما التقى الفريقان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2009-2010.
وقتها خسر إنتر 0-1 بهدف جيرارد بيكيه ليتأهل بنتيجة إجمالية على حساب برشلونة بواقع 3-2 في مجموع المباراتين لسابق فوزه 3-1 في مباراة الذهاب.
النتيجة كانت تعني تجريد فريق البارسا حامل اللقب من التتويج الأوروبي وتمنح كتيبة المدرب جوزيه مورينيو بطاقة العبور للنهائي في مفاجأة غير متوقعة.
وقتها ركض جوزيه مورينيو مدرب إنتر بمجرد إطلاق صافرة نهاية المباراة داخل أرجاء ملعب "كامب نو" للتعبير عن سعادته بفوز فريقه في إشارة بدت مستفزة لجمهور كامب نو.
وقام فيكتور فالديز حارس مرمى برشلونة بإيقاف المدرب البرتغالي وطالبه بالتوقف عن الاحتفال بهذا الأسلوب الذي بدا مستفزاً للغاية للجماهير ولكتيبة المدرب بيب جوارديولا.
وبالعودة إلى التاريخ، فإن احتفال مورينيو له سبب مهم، وهو أن برشلونة فاوضه في 2008 على تولي قيادته، لكنه تراجع بعد ذلك وأعطى المهمة لجوارديولا بتوصية من الأسطورة الهولندي يوهان كرويف، وهو ما استفز المدرب البرتغالي الذي ثأر لنفسه في نصف نهائي الأبطال 2010.