ماذا قال أحد أبطال المقاومة الشعبية عن الرادارات البشرية بسيناء ؟
قال الفدائي عبدالمنعم قناوي، أحد أبطال المقاومة الشعبية ما بين حربي الاستنزاف وأكتوبر، إنه من بعد نكسة 1967 وحتى ما بعد نصر أكتوبر 1973 كان يشارك في حراسة المنشآت الحيوية داخل مدينة السويس، ومن المقاومة الشعبية تم اختيار مجموعة رياضيين، وتم إرسالهم إلى بورتوفيق.
وأضاف قناوي، خلال لقاء ببرنامج «8 الصبح»، على قناة dmc، من تقديم الإعلامية هبة ماهر: «هناك 2 شمندورة في القناة تعومان وتقومان بتحديد المجرى الملاحي للسفينة التي تعبر القناة، وفي هذا الوقت حاول العدو الإسرائيلي أن يستولى على نصف المجرى الملاحي، وفي هذا الوقت وبصورة تلقائية ودون تلقي أوامر أو تعليمات ذهبت المقاومة إلى الشمندورة».
وتابع: «عندما ذهبت المقاومة إلى الشمندورة، استسلم العدو لأنه جبان وتم أسر جنوده، وكانت هذه المجموعة أول أسرى يتم أسرهم بعد الخامس من يونيو سنة 1967 وتم نقلهم إلى السويس في بورتوفيق».
وواصل: «مع بداية حرب الاستنزاف، دخلنا في أول مرحلة اسمها مرحلة إعادة بناء القوات المسلحة، كنا نزعج العدو حتى تصل إليه رسالة مفادها أننا لم نمت، وثاني مرحلة هي مرحلة الدفاع النشط، كنا ننفذ عمليات ضد العدو فيها، والمرحلة الثالثة أصبحت القوات المسلحة أقوى من ذي قبل، وهذه المرحلة تسمى الردع».
وأكد الفدائي عبدالمنعم قناوي بطل من أبطال المقاومة الشعبية ما بين حربي الاستنزاف وأكتوبر: «حرب الاستنزاف استمرت 3 سنوات، وشهدت هذه الفترة عمليات إزعاج حتى وصل بنا الأمر إلى مهاجمة العدو شرق خليج السويس، وكان يسمينا العدو الإسرائيلي الأشباح، ولذلك، فإن اللواء أركان حرب إبراهيم فؤاد نصار مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع المصرية صرح بعد الحرب وقال إنه لأول مرة منذ الصراع العربي الإسرائيلي من بعد نكبة 48 إلى أكتوبر 73 يتم زرع رادارات بشرية في جميع أنحاء سيناء، وكنت أنا –عبدالمنعم قناوي- أحدهم».