جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:29 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الدكتور سلامة داود يترأس اجتماع لجنة الترجمة بجامعة الأزهر بمقرها بكلية اللغات والترجمة ويناقش مع اللجنة ضرورة إنجاز مشروع (ترجمة الألف كتاب) تعليم البحيرة يتالق ويحصل على بطولة الجمهورية فى الكيك بوكسينج ويتأهل للبطولة الدولية العربية فى ١٨/ ١١/ ٢٠٢٤ وزير الزراعة يعلن فتح السوق الفيتنامي امام صادرات العنب المصري الدقهلية: استمرار تنفيذ اعمال المرحلة الثالثة من برنامج التوعية الشامل للتعريف بدور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة أسعار البيض والدواجن اليوم الثلاثاء أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء تعليم الشرقية: زيارة تفقدية مفاجئة من مدير ادارة اولاد صقر التعليمية لمدرسة التحرير للتعليم الأساسي أبرزهم مصر والأهلي، 9 بنوك تمول صندوق الإسكان الاجتماعي بـ 50 مليار جنيه محمود عباس يشيد بالدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية غدا.. قافلة خدمات متكاملة بقرية البستان بالمبادرة الرئاسية ”بداية” في البحيرة

إنتر وبرشلونة.. مواجهة نارية لاتفوتك الليلة فى دوري الأبطال

إنتر وبرشلونة
إنتر وبرشلونة

يتأرجح إنتر ميلان على شفا أزمة كبيرة قبل استضافة برشلونة الإسباني اليوم الثلاثاء على ملعب "جوزيبي مياتسا" في ميلانو، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، في قمة حاسمة حيال حظوظه في بلوغ ثمن النهائي.

وتلقى إنتر ميلان خسارة موجعة على يد روما (1-2) بقيادة مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، فتراجع إلى المركز التاسع في "سيري أ"، بفارق ثماني نقاط عن المتصدرين نابولي وأتالانتا.

وهذه صفعة جديدة في السباق على اللقب الذي ظفر به العام قبل الماضي وكان قاب قوسين أو أدنى من الاحتفاظ به هذا العام، عندما حلّ وصيفا لجاره وغريمه التقليدي ميلان.

كانت الخسارة أمام روما الرابعة للفريق في الدوري وألقت بظلالها على الاستعدادات للقمة المرتقبة أمام برشلونة اليوم الثلاثاء، حيث يتنافس الفريقان على المركز الثاني في المجموعة الثالثة والذي يتقاسمانه برصيد ثلاث نقاط لكل منهما بفارق ثلاث نقاط خلف بايرن ميونيخ الألماني المتصدر والذي تنتظره مواجهة في المتناول أمام فيكتوريا بلزن التشيكي.

ويحل إنتر ضيفا على الفريق الكاتالوني في 12 أكتوبر الحالي في برشلونة في الجولة الرابعة، وبالتالي فإن هاتين المواجهتين ستحددان مدى إمكانية استمرار مغامرتهما الأوروبية من عدمه.

والأكيد أن الهزيمة ستترك إنتر وإينزاغي بعيدًا عن أهدافهما هذا الموسم وستزداد الأصوات المطالبة بإقالة المدرب على الرغم من تأكيدات إدارة النادي بأن منصبه ليس في خطر. وكان إنتر قد خسر أربع مباريات فقط في الدوري طيلة الموسم الماضي، عندما تنازل عن اللقب في المرحلة الأخيرة بعد معركة مثيرة مع غريمه ميلان.

والحال كما هو عليه الآن، سيخوض إنتر معركة بين يديه للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث تحسّنت مجموعة من الفرق وجعلت دوري الدرجة الأولى الإيطالي أكثر تنافسية مما كان عليه منذ سنوات.

وفي هذا السياق قال إينزاغي للصحافيين بعد الهزيمة التي كشفت العيوب التي بدأت تظهر على أداء الفريق "كمدربين نحن معرضون دائما للخطر كل أسبوع". وأصرّ إينزاغي على أن مباراة السبت كانت أفضل أداء لهم هذا الموسم، وكان بإمكانهم حسم النتيجة في الشوط الأول الذي انتهى بتعادل مخيب 1-1 بهدف لفريق العاصمة من خطأ فادح في منتصف الملعب.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو تراجع أداء رجال المدرب إينزاغي بمجرد أن أدرك روما التعادل، حيث كان الفريق الضيف الأفضل حتى اضطر النجم ديبالا الذي كان مرتبطًا بالانتقال إلى صفوف إنتر خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة قبل أن يحط الرحال في صفوف فريق العاصمة، لمغادرة الملعب في الدقيقة 58.

وقال إينزاغي: "نعم، بالطبع أنا قلق. كنت أكثر من ذلك بعد أودينيزي. نحن بحاجة إلى التركيز على التفاصيل. في الوقت الحالي نحن ندفع مقابل كل لحظة من الإهمال، حتى في المواقف التي عملنا عليها". وأضاف "لكنني لن أستسلم، نحن جميعًا بحاجة إلى بذل المزيد، بدءًا مني".

وسيستعيد إنتر ميلان خدمات ضابط إيقاع خط وسطه الدولي الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش أمام برشلونة بعدما غاب عن مواجهة روما بسبب الإيقاف. لكن عدم استقبال برشلونة لأي هدف في الدوري في خمس مباريات، واستمرار غياب "البلدوزر" الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو عن الفريق الإيطالي بسبب الإصابة، والتألق المستمر للهدّاف الجديد للنادي الكاتالوني الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي، سيحتاج إنتر إلى بذل المزيد مما فعله حتى الآن إذا أراد تغيير مسار موسمه والعودة إلى السكة الذي أعادته إلى الواجهة أقله في الموسمين الأخيرين.