”وزيري” : علم المصريات يفيد البشرية حتى اليوم
قال مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للأثار، إن علم المصريات الذي نحتفل بمرور 200 عام على نشأته، بالتزامن مع الاحتفال بيوم السياحة العالمي "27 سبتمبر"، أفاد البشرية كلها، ولازلنا نستفيد من العلوم التي كشف عنها.
جاء ذلك خلال كلمة وزيري، على هامش باحتفالية يوم السياحة العالمي، والذي عقدته الوزارة بالمتحف المصري بالتحرير، وبحضور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، وغادة شلبي نائب الوزير، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، أسامة بن أحمد النقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، وعدد من السفراء الأجانب.
وأضاف وزيري: "أرحب بكم في بيت الحضارة المصرية بالقاهرة.. بدأ علم المصريات الحديث باكتشاف حجر رشيد في 15 يوليو 1799، ومنذ ذلك الوقت كانت هناك محاولات عديدة لترجمة الكتابات والخطوط المنقوشة على هذا الحجر والتي تسمى روزتا استون، وهي لغتين كتبتا بثلاث كتابات مختلفة في 14 سطر هيروغليفي،و 32 سطر ديمطقي، و 54 سطرا يونانيا، وقبل وصول شامبليون، كان هناك محاولات من يوناني وسويدي لترجمة الطلاسم لهذا الحجر، وفي النهاية نحج شامبليون في ترجمته".
وتابع وزيري: "ساعد شامبليون في ذلك معرفته باللغة القبطية واليونانية، فاستطاع في 14 سبتمبر 1822 فك رموز حجر رشيد بالكامل، وأصبحنا نحتفل به مع احتفال يوم السياحة العالمي، وهنا يجب أن نشكر الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، الذي أشرف على تطوير العديد من المواقع الأثرية، وفتح الباب أمام مشاركة القطاع الخاص في الخدمات المقدمة بها".
ونوه إلى إسناد الخدمات بمنطقة الأهرامات لشركة أوراسكوم، وخدمات المتحف المصري بالتحرير لشركة فيتشر لايف ستايل، التي ستوفر أيضا خدمات بقصر محمد علي بشبرا.
وعقب انتهاء كلمته، توجه الحضور لافتتاح قاعة الحياة اليومية رقم 34 التي تم تجديدها بالتعاون مع السفارة الاسترالية والتي تضم معلومات عن الزراعة والموسيقي في مصر القديمة والدمي والألعاب القديمة والمقابر الملكية في تانيس صان الحجر.