دار الإفتاء تجسم جدل الاحتفال بالمولد النبوي
ارتفعت معدلات البحث على محرك البحث الشهير «جوجل» بشأن مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف نظرا لاقتراب شهر ربيع الأول لعام ١٤٤٤ ه.
وحسم دار الإفتاء المصرية، المصرية، الجدل المثار حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، في بوست نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلة: «الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم هو الاحتفاء به، والاحتفاء به أمر مقطوع بمشروعيته، لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولى».
وتابعت دار الإفتاء: «وقد درج سلفنا الصالح منذ القرنين الرابع والخامس الهجريين على الاحتفال بمولد الرسول صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح».
يقصد بالاحتفال بذكرى المولد النبوي تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام، إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا.
حددت دار الإفتاء المظاهر الدينية للاحتفال بذكرى مولد النبي الشريف منها: قراءة القرآن الكريم، وتلاوة السيرة العطرة، وإحياء مجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والإنشاد بمدائحه الكريمة وشمائله العظيمة، كل ذلك جائز ومستحب شرعًا.
في وقت سابق حددت دار الإفتاء المصرية موعد المولد النبوي الشريف والذي يصادف يوم السبت الموافق 8 من شهر أكتوبر القادم الموافق 12 ربيع الأول.
سوف يحدد مجلس الوزراء تحديد موعد إجازة المولد النبوي، ولكن يعد موعد المولد النبوي الشريف 2022، إجازة رسمية في مصر، وتكون مدفوعة الأجر بالنسبة للعاملين في الحكومة والقطاع العام.