جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 06:59 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
السيسي: الدولة ستضيف 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية بحلول 2025-2026 وزير الصناعة السعودي: الطفرة الاقتصادية في مصر بدأت تؤتي ثمارها انتقاء العناصر الأكثر تميزاً ابرزها ..رسائل السيسي للطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة ألمانيا تشدد الإجراءات الأمنية بأسواق الكريسماس بعد هجوم ماجديبورج تفاصيل زيارة السيسي لأكاديمية الشرطة ومتابعة اختبارات محافظ البحيرة: 6.9 مليار جنيه استثمارات لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالاسماء ... مصرع وإصابة 7 أشخاص من أسرة واحدة بحادث مروع في البحيرة السيسي يشدد على الدور المحوري الملقى على عاتق القوات المسلحة والشرطة المدنية السيسي يؤكد تقديره العميق للدور الجوهري لجهاز الشرطة في حماية البلاد السلطات الألمانية تعتقل سوريين بعد الإبلاغ عن تهديد السيسي يثمن التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب السيسي يتابع اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة

”دراسة”: ضوء اللمبات الليد يضر العين

اللمبات الليد
اللمبات الليد

حذرت دراسة علمية فرنسية حديثة، من أن الضوء المنبعث من المصابيح الليد، قد يكون ضارًا بالعينين على المدى الطويل بحسب مجلة فوكس الألمانية.


وتتناقض هذه الدراسة، مع الاعتقاد السائد بأن مصابيح الليد صديقة للبيئة لأنها تمتاز بأنها تستخدم طاقة أقل، وبالتالي تقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج عن استهلاك الكهرباء، كما أنها لا تحتوي على أي معادن ضارة، مثل الرصاص أو الزئبق.


وشددت الدراسة الفرنسية على وجود علاقة بين هذا النوع من المصابيح بـأضرار محتملة للعين.

وبينت أن النسبة العالية من الضوء الأزرق التي تصدرها مصابيح الليد يمكن أن تعزز التنكس البقعي المرتبط بالعمر.
ولمقارنة تأثيرات أنواع مختلفة من الضوء، أجرى العلماء تجارب على الفئران. مجموعة واحدة تعرضت للضوء من هذه المصابيح، ومجموعة ثانية للضوء من المصابيح التقليدية، ومجموعة ثالثة للضوء من لمبات الفلورسنت، بحسب الدراسة التي نشرها موقع NDR الألماني.. والنتيجة:


عند شدة ضوء عالية تبلغ 6000 لوكس، أدت جميع مصادر الضوء إلى التهابات عززت موت الخلايا البصرية.


وعند شدة إضاءة منخفضة تبلغ 500 لوكس، والتي توجد في العديد من الغرف الداخلية، كان الضوء المنبعث من مصابيح "ليد" فقط هو الذي أثر على شبكية عين الفئران.


لإنشاء ضوء أبيض، تمزج مصابيح "ليد" بين الضوءين الأزرق والأصفر. يمكن للضوء الأزرق أن يمر عبر القرنية دون عوائق ويؤدي إلى التهابات في البقعة. تكون الخلايا الحسية الحساسة للألوان أكثر كثافة في هذه المنطقة من شبكية العين.


يؤدي الضوء الأزرق إلى الإفراط في إنتاج البروتين، ما يؤدي إلى تفاعل متسلسل يؤدي إلى موت الخلايا المستقبلة للضوء. وهذا يؤدي إلى فقدان البصر.


يضر الضوء الأزرق أيضًا بخلايا صبغة الشبكية. بسبب عمليات الشيخوخة المتسارعة، تنتج الخلايا المزيد من الفضلات (الليبوفوسين)، والتي تلحق بدورها الضرر بالخلايا البصرية. حتى الآن، تم إثبات التأثيرات تجريبياً في التجارب على الحيوانات. والدراسات طويلة المدى على البشر غير متوفرة.


ينظم معيار الاتحاد الأوروبي شدة الإضاءة لمصابيح "ليد" في المنازل. ويعتبر الضوء الأبيض الدافئ من هذه المصابيح أقل خطورة على العين من الضوء الأبيض البارد. وإذا كنت ترغب في تقليل المخاطر، يمكنك تبديل الضوء من شاشات الكمبيوتر أو الهواتف الذكية إلى المنطقة الصفراء "الوضع الليلي".


يجب ضبط مصابيح "ليد" الساطعة بشكل خاص بحيث لا يمكنك النظر إليها مباشرة. عند القراءة على الشاشات ومشاهدة التليفزيون، يجب عليك تشغيل مصدر ضوء آخر في الغرفة، لأنه في الظلام يتسع بؤبؤ العين ويدخل الكثير من ضوء الشاشة الزرقاء إلى العين.


وتوجد حاليا مصابيح "ليد" لها جسم زجاجي أصفر وبرتقالي اللون. تعمل على تصفية الجزء الأزرق من الضوء بالكامل تقريبًا، وبالتالي تقليل المخاطر على العينين. وغالبًا ما يبيع المصنعون هذه المصابيح هذه تحت مسميات لون أصفر أو لون دافئ.