معركة إسبانيا والبرتغال ..من يحصل على بطاعة المربع الذهبي ؟
تملك البرتغال بطلة نسخة عام 2019 من دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم أفضلية انتزاع بطاقة التأهل الى المربع الذهبي على حساب إسبانيا، كونها تلعب على أرضها وتحتاج إلى التعادل فقط، عندما يلتقي الجاران الأيبيريان وجها لوجه في براجا الثلاثاء.
وفقدت اسبانيا صدارة المجموعة الثانية في الجولة الماضية بخسارتها على أرضها أمام سويسرا 1-2،وهي الأولى لها على أرضها منذ عام 2018 بعد سلسلة من 22 مباراة بلا هزيمة، في حين تغلبت البرتغال على تشيكيا برباعية نظيفة لتتصدر كتيبة النجم كريستيانو رونالدو المجموعة برصيد 10 نقاط بفارق نقطتين عن اسبانيا.
وأكد مدرب اسبانيا لويس انريكي بان لا بديل لفريقه سوى الفوز وقال في هذا الصدد لموقع الاتحاد الأوروبي (ويفا) "سيكون من الصعب الفوز على ارض المنافس، لكن التعادل لا يفيدنا؛ سنحاول حصد النقاط الثلاث".
ولتحقيق الفوز، يتعين على انريكي إشراك مهاجم صريح خلافا لما فعل ضد سويسرا، ومن المتوقع ان يشارك مهاجم اتلتيكو مدريد الفارو موراتا ومهاجم برشلونة فيران توريس أساسيين.
ويعاني لا روخا من غياب هداف حقيقي على غرار دافيد فيا هداف كأس أوروبا عام 2008 ومونديال 2010 بالتساوي مع لاعبين اخرين، وعلى غرار فرناندو توريس أفضل هداف في كأس أوروبا 2012.
بعدها حاول المدربون المتعاقبون على تدريب اسبانيا إيجاد الهداف المنتظر، فحاولوا مع دييجو كوستا من دون ان يتمكن الأخير من فرض نفسه وخرج فريقه من الدور الأول لمونديال البرازيل يجرّ اذيال الهزيمة.
وكان قرار انريكي مفاجئا عندما استبعد ياجو اسباس أفضل هداف اسباني في الدوري أربع مرات في آخر 6 مواسم، كما لم يستدع انسو فاتي. لكنه في المقابل، استدعى مهاجم بيتيس اشبيلية بورخا إيجليسياس الذي سجّل 6 أهداف في 6 مباريات في الدوري المحلي هذا الموسم.
ويتمتع ايجليسياس ببنية جسدية قوية وقال تعليقا على استدعائه للمرة الأولى إلى صفوف لا روخا "سبق لي ان خضت امتحانات وكنت أكثر توترا مقارنة بدعوتي الى المنتخب. هنا استمتع، انها فرصة لي لكي أقدم ما لدي للمنتخب".
وأضاف "سنرى ماذا سيحصل في المستقبل، الطريق الى المونديال ما زال طويلا. سأقدم افضل ما لدي لتعزيز حظوظي بالتواجد في قطر".
كما ان انريكي في صدد إراحة لاعبي برشلونة الشابين بيدرو وجافي بعد ان خاضا الكثير من المباريات منذ مطلع الموسم الحالي، على أن يعطي الفرصة لرودري وكوكي من مانشستر سيتي واتلتيكو مدريد تواليا.
وانتقد انريكي فريقه بعد الخسارة تمام سويسرا بقوله "لم نكن سيئين فحسب، بل أسوأ من ذلك بكثير"، مشيرا الى ان المنتخب "خاض أسوأ شوط اول خلال عهدي".
وكان المنتخب الاسباني بلغ نهائي النسخة الاخيرة من دوري الأمم العام الماضي قبل ان يخسر بصعوبة أمام نظيره الفرنسي، كما بلغ نصف نهائي كأس اوروبا صيف عام 2021 ايضا قبل ان يخسر امام ايطاليا.
وتملك اسبانيا سجلا جيدا في مواجهة جارتها حيث تفوقت عليها 17 مرة في 39 مباراة جمعت بينهما مقابل 6 انتصارات للبرتغال.
وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1-1 في اسبانيا، علما بان اخر خمس مواجهات بين المنتخبين انتهت بالتعادل.
ويقام الدور النهائي في يونيو المقبل، وقد تأهل حتى الآن عن المستوى الأول كل من كرواتيا وهولندا، فيما تتنافس المجر مع إيطاليا على بطاقة ثالثة الاثنين.