جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:21 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تعليم البحيرة يتالق ويحصل على بطولة الجمهورية فى الكيك بوكسينج ويتأهل للبطولة الدولية العربية فى ١٨/ ١١/ ٢٠٢٤ وزير الزراعة يعلن فتح السوق الفيتنامي امام صادرات العنب المصري الدقهلية: استمرار تنفيذ اعمال المرحلة الثالثة من برنامج التوعية الشامل للتعريف بدور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة أسعار البيض والدواجن اليوم الثلاثاء أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء تعليم الشرقية: زيارة تفقدية مفاجئة من مدير ادارة اولاد صقر التعليمية لمدرسة التحرير للتعليم الأساسي أبرزهم مصر والأهلي، 9 بنوك تمول صندوق الإسكان الاجتماعي بـ 50 مليار جنيه محمود عباس يشيد بالدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية غدا.. قافلة خدمات متكاملة بقرية البستان بالمبادرة الرئاسية ”بداية” في البحيرة تسريب معلومات أمنية حساسة من مكتب نتنياهو.. ماذا حدث؟

من رئاسة جامعة دمنهور إلى محكمة الجنايات .. رحلة «عبيد صالح»

عبيد صالح
عبيد صالح

تشهد محافظة الحيرة، اليوم الأحد، أولي جلسات محاكمة الدكتور عبيد عبد العاطى صالح عبدالعاطى، رئيس جامعة دمنهور، أمام الدائرة الأولي بمحكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الإبتدائية، لاتهامه بتلقي رشوة مقابل إسناد أعمال مقاولات وصيانة لإحدى الشركات العاملة في مجال المقاولات.


وكشفت تحقيقات جهات التحقيق، إنه قد وردت معلومات أكدتها التحريات مفادها؛ طلب وأخذ المتهم الأول عبيد عبدالعاطي صالح، رئيس جامعة دمنهور، لمبالغ مالية، على سبيل الرشوة، من المتهمين السادس "محمد.إ.م"، مدیر وشريك بشركة للتجارة والاستيراد والتصدير"، والسابع" أسامة.م.ع"، مدیر وشريك بشركة للإنشاء والتعمير بدمنهور، مقابل إسناد أعمال مقاولات وصيانة بعدد من ضمان الجامعة وكلياتها، لصالحهما، وصرف المستحقات المالية الناشئة عنها؛ فاستصدر أذون النيابة العامة بتسجيل اللقاءات والمحادثات الهاتفية التي تدور بينهم.


وأكدت جهات التحقيق، أنه تم رصد محادثات هاتفية ولقاءات أكدت ما توصلت إليه تحرياته، التي أضافت بشراكة المتهمين الثامن "أحمد.م.ع"، والتاسع " يحيى.م.ع"، في أعمال المقاولات المسندة لصالح المتهمين السادس والسابع، ومساهمتهما في مبالغ الرشوة المقدمة من الأخيرين، عالمين بطبيعتها.


كما أضافت التحريات بطلب وأخذ المتهم الثاني "محارب.م.ر"، القائم بأعمال المدير العام للإدارة العامة للشئون الهندسية بجامعة دمنهور، من المتهمين من السادس حتى التاسع، لمبالغ مالية على سبيل الرشوة لنفسه، وذلك مقابل إسناد عدد من مقاولات الأعمال بكليات: "طب الأسنان، الآداب، التربية للطفولة المبكرة، الحاسبات ونظم المعلومات، التجارة، الهندسة، رياض الأطفال القديمة العلوم"، والمعامل المركزية، والمجمع النظري، بجامعة دمنهور، جميعها بطريق الاتفاق المباشر، لصالحهم، وصرف وزارة العدل المستحقات المالية الناشئة عنها، ويتوسطه فيما طلبه المتهم الأول من مبالغ الرشوة؛ وتوسط المتهم الحادي عشر "محمد.أا"، سائق الجامعة المخصص للمتهم الأول، في أخذه إياها.


وأكدت التحريات أخذ المتهم الأول لمبالغ مالية تقدر بنحو مليون ومائتي ألف جنيه، منها ما تسلمه بنفسه من المتهم السادس، وأخرى سلمه الأخير إياها بوساطة المتهم الحادي عشر، وذلك في لقاءات عدة، جرت في غضون الفترة من مطلع عام ۲۰۲۱ حتى نوفمبر من ذات العام؛ رصد منها لقاءين؛ الأول بتاریخ ۲۰۲۱/۸/۲۳، حيث سلم المتهم الثامن بمقر شركته مائة ألف جنيه إلى المتهم السادس، فتوجه الأخير إلى جامعة دمنهور، والتقى المتهم الحادي عشر وسلمه خمسين ألف جنيه منها، فأودعها بالسيارة الحكومية المعهود إليه بما من طراز مرسيدس رقم (بدأ ۳۱۰۹)، وسلمها للمتهم الأول، واللقاء الثاني بتاریخ ، حيث سلم المتهم السادس المتهم الحادي عشر، دفعة من مبالغ الرشوة، بمحيط مطعم بالمنتزه بمحافظة الإسكندرية، فأودعها بالسيارة آنفة البيان، وسلمها بدوره للمتهم الأول.


وأضافت التحريات أن التقى المتهم السابع المتهم الثاني، بمقر عمله بالجامعة، حيث سلمه، کاتفاق الرشوة- مبالغ مالية تقدر بنحو مليون وخمسمائة ألف جنيه، كما طلب وأخذ المتهم الثاني من المتهم السادس في غضون يناير من عام ۲۰۲۱- أرجوحة حديدية بقيمة ألفين وثمانمائة جنيه -على سبيل الرشوة لذات المقابل تكفل الأخير بسداد قيمتها للشاهد السابع "عمرو.ج.س" ، وحيث أبانت التحريات عن طلب المتهم الثاني مبالغ مالية - على سبيل الرشوة - من المتهمين السابع والثامن، مقابل إسناد أعمال صيانة بكليتي: " رياض الأطفال، والحاسبات والمعلومات"، لشركتهما، واستلام ما ينفذ منها، وصرف المستحقات المالية الناشئة عنها؛ ونفاذة لذلك قدما له مبلغ مائة وأربعين ألف جنيه، سلمه إياه المتهم السابع، على دفعتين، في نهاية نوفمبر من عام ۲۰۲۰ بالمبنى الإداري للجامعة.


كانت هيئة الرقابة الإدارية ألقت القبض على الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور ومدير الإدارة الهندسية السابق بالجامعة وأمين عام مساعد الشئون المالية وعميد معهد الدراسات العليا والبحوث و2 آخرين من الشؤون المالية.


وقرر نيابة أمن الدولة العليا، إحالة رئيس جامعة دمنهور و5 آخرين من العاملين في الجامعة "محبوسين"، لمحكمة استئناف الإسكندرية، لمحاكمتهم بتهمتي الفساد والرشوة في جامعة دمنهور.


وأمرت النيابة بإخلاء سبيل السائق الخاص برئيس الجامعة " محمد. أ"، بعد اعترافه بقيامه بدور الوسيط بين الراشين والمرتشين والمقاولين "علي. ن، محمد. ق، أسامة. م"، بعد اعترافهم بتقديم الرشوة لباقي المتهمين.
كما تمكن ضباط الرقابة الإدارية من ضبط الدكتور حسين مطاوع، عميد معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة دمنهور، بعد تداول تسريبات بشأن الحصول على مبالغ مالية من الطلاب مقابل نجاحهم في الدراسات العليا.


من هو عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور؟


ولد الدكتور عبيد عبد العاطي صالح، يوم 24 ديسمبر 196، بقرية النخلة البحرية التابعة لمركز أبو حمص، محافظة البحيرة، وعين معيدًا بكلية الطب البيطري جامعة الإسكندرية في 10 أكتوبر 1988، ثم مدرس مساعد بكلية الطب البيطري 15 يناير 1992 وثم مدرس بكلية الطب البيطري 24 يونيو 1997 وعين أستاذ مساعد 29 يوينو 2002، ثم أستاذ بقسم الرقابة الصحية علي الأغذية بكلية الطب البيطري بإدفينا جامعة الإسكندرية من 30 يوليو 2007 حتى عام 2009.


وعين " عبيد صالح "، أستاذ بقسم الرقابة الصحية علي الأغذية بكلية الطب البيطري بالبستان 6 أبريل 2009 حتى 25 أكتوبر 2010، وأستاذ بقسم الرقابة الصحية علي الأغذية بكلية الطب البيطري بجامعة دمنهور في 26 أكتوبر 2010 حتى الآن، ثم رئيس مجلس قسم الرقابة الصحية وسلامة الغذاء، ثم وكيل كلية الطب البيطري جامعة دمنهور لشئون خدمة المجتمع والبيئة في 22 أبريل 2012 حتى 22 أبريل 2015، ثم عميد كلية الطب البيطرى جامعة دمنهور في 29 أبريل 2015 وتم تعيينه رئيسًا لجامعة دمنهور في عام 2015 وتم التجديد له للمرة الثانية في عام 2019.