أستاذ عقيدة يعلق على حق المرأة ان تبيت خارج بيتها
خرجت إحدى المذيعات الشهيرات بتصريحات مثيرة للجدل قالت فيها: إن المرأة من حقها أن تبيت خارج بيتها بدون إذن زوجها، وذلك بعد أن أطلقت مؤخرًا دعوة أثارت غضبًا كبيرًا حيث طالبت السيدة بطلب الطلاق في أي وقت، وأن تتزوج المرأة مرة تلو أخرى حسب ما تريد وتشاء باسم الحرية الشخصية.
وعلق الدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر على هذا الحديث على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلًا: "لم أجد كلامًا أكثر وقاحة في برامج هدم الأسر والبيوت المنتشر هذه الأيام من هذا، وأن الشيطان نفسه إذا خرج على الملأ لا يجرؤ أن يتفوه بمثل هذا الهطل الإعلامي الذي ابتلينا به.
وطالب فؤاد المسؤولين عن هذه القنوات إيقاف هذا العبث فورًا، لأنه تهريج وعبث مقصود بحق، فلا يليق أن تزداد موارد هذه القنوات أموالًا بسبب ما يأتيها من إعلانات هذه المواد الإعلامية الغاشمة ويزداد المجتمع في عقبها قلقًا وخرابًا، وهدمًا لأسره!
وأضاف أستاذ العقيدة بالأزهر أن منصات الإعلام ليس من مبادئها هدم قيم المجتمع، والتحريض على وقوع الشقاق في البيوت، والأسر الآمنة، ومعلوم بيقين أن المرأة المصرية المسلمة والمسيحية الأصيلة لا تقبل هذا الوضع، ولا تنصت لهذا التخريف والكلام اللامسؤول، وتقبل أن تبيت خارج بيتها بدعوى أنها حرة وتنويرية، فهذا لا يمكن أن يقبل في بلادنا لا دينًا ولا خلقًا ولا عرفًا وإن قبل في الغرب! والرجل المصري ليس بديوث كما يظن وكلاء أهل الشر الذين يجاهدون جهادًا كبيرًا في هدم بلادنا واستقرار أسرنا حسب (الأجندات) التي يحملونها في رؤوسهم والمصدرة إليهم!
واختتم حديثه أن هذا لن يكون بفضل رب العالمين، فمصر التي أوصى النبي الكريم برجالها ونسائها وأهلها خير ستظل آمنة رغم أنف كل كائد وحاقد وحاسد.