بدأ مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة وستمنستر
أنطلقت مراسم الجنازة الرسمية للملكة الراحلة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الأطول بقاء على العرش قبل قليل، وذلك بعد وصول نعش الملكة الراحلة إلى كنيسة وستمنستر آبي.
حيث بدأت بريطانيا اليوم مراسم تشييع الملكة إليزابيث الثانية، في جنازة رسمية يشهدها رؤساء وملوك وأمراء ورؤساء وزراء، بالإضافة لقرابة مليون شخص يصطفون في شوارع لندن ليودعوا الملكة التي اعتلت عرش البلاد قبل 70 عاما.
ويجري الآن قداس التأبين للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، فى كنيسة وستمنستر.
والجدير بالذكر أن السلطات البريطانية تأمن الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث، من خلال عدد من القناصين فوق الأسطح،ط بجانب مسيّرات، و ذلك بالإضافة إلى أكثر من 6 آلاف عسكري في الشوارع.
ويذكر أن يشارك في الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث، العديد من زعماء العالم و على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يحضر بسيارته الرئاسية مراسم الجنازة، وذلك بالإضافة إلى العديد من الوفود الرسمية المشاركة في جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
وهذا وسط حضور كبير من قادة الدول العربية لجنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، حيث حضر العاهل الأردني و العاهل البحريني و أمير قطر و ولي العهد الكويتي و رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وعلى جانب آخر فقد وصل الملك تشارلز الثالث إلى قاعة وستمنستر حيث تقام بدأت مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية، كما وصل أفراد العائلة الملكية إلى القاعة كاتدرائية وستمنستر آبي حيث نقل نعش الملكة إليزابيث الثانية.
ويشار إلى أن تبث جنازة الملكة إليزابيث على الهواء مباشرة لأكثر من 200 دولة، وإقليم في جميع أنحاء العالم، كما تبث عبر شاشات في الحدائق والأماكن العامة بجميع أنحاء المملكة المتحدة.
ويذكر أيضا أن قداس تأبين الملكة إليزابيث، يعقد في دير قوطي من القرون الوسطى تزوجت فيه إليزابيث عام 1947 وتم تتويجها فيه عام 1953.
من المقرر أن تختتم جنازة الملكة إليزابيث الثانية بدقيقتين من الصمت، يلي ذلك عزف النشيد الوطني، قبل نقل نعش الملكة في موكب تحيط به وحدات من القوات المسلحة بالزي الرسمي، يسير خلفها أبناء الملكة، وصولا إلى ويلينجتون آرك بالقرب من هايد بارك.
وعقب ذلك سيتم وضع نعش الملكة إليزابيث الثانية في عربة الموتى، ليتم نقله إلى وندسور من أجل موكب آخر على طول طريق لونج ووك، وهو طريق بطول خمسة كيلومترات يؤدي إلى قلعة المدينة، قبل قداس الدفن في كنيسة سانت جورج، وهو قداس عائلي خاص.