حرب تيجراي تحول إثيوبيا إلى أوكرانيا أفريقية
تناولت صحيفة لوموند عملية اعتقال جنديين فرنسيين في السفارة الفرنسية في باماكو، في مقال لمورغان لوكام أشارت الكاتبة إلى أن التوتر عاد ليسود العلاقات بين باريس وباماكو بعد اعتقال جنديين من السفارة الفرنسية في العاصمة المالية الخميس الماضي، قبل الإفراج عنهما صباح أمس.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية عن مصادر دبلوماسية فرنسية أن الجنديين يعملان مع الملحق العسكري للسفارة، المسؤول عن ضمان أمن الفرنسيين المقيمين في باماكو، وتعود الحادثة إلى يوم الخميس حيث اعتقل جنود ماليون الجنديين وهما يقومان بتصوير أرض خالية كان من المفترض أن يجتمع فيها عدد من الجالية الفرنسية في باماكو، بينما رأت القوات المالية أنها كانا يتجسسان على معسكرهم القريب من موقع التصوير
ترحيب مالي وتنديد من الخارجية الفرنسية بهذا الاعتقال يعيد سيناريو التوتر بين البلدين إلى الواجهة
أفادت لوموند أن وزارة الدفاع الفرنسية أوضحت أن الجنديين يتمتعان بالحماية الدبلوماسية، وتصرفهم كان في إطار قانوني وشفاف، لكن بعض المقربين من المجلس العسكري في مالي سارعوا لنشر بيانات وتعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للإشادة بعملية القبض على الجواسيس البيض،
هذه الحادثة تقول الكاتبة تؤكد مرة أخرى أن العلاقات الفرنسية المالية ستشهد المزيد من التوتر بعد رغم انتهاء عملية بارخان وخروج القوات الفرنسية من مالي وتواصل اتهام المجلس العسكري لباريس بالتجسس ومحاولة زعزعة الأمن الداخلي في البلاد
حرب تيجراي تحول أثيوبيا إلى أوكرانيا الافريقية
كتبت ماريا مالاغاردي في صحيفة ليبيراسيون أن الحرب التي شنتها القوات الفيديرالية الاثيوبية ضد تيجراي وصلت مرة أخرى إلى طريق مسدود، وبات المجتمع الدولي منقسم وعاجز في آن واحد لإيجاد حل لهذه الحرب
أشارت الصحيفة إلى أن اجتماعات سرية عقدت مؤخرا بين الجانبين في سيشيل وجيبوتي، لكن على ما يبدو السلطة الفيديرالية مترددة في الانخراط في عملية السلام، واعتبر كجيتيل ترونفول المختص في الشأن الاثيوبي أن المجتمع الدولي لايزال مترددا في المجازفة بعزل الحكومة الاثيوبية المعترف بها دوليا بينما لا توجد دول تدعم تيجراي بشكل رسمي، ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوروبي أن الاتحاد الأوروبي عاجز عن حل هذا الصراع رغم التصريحات التي تطلقها الحكومات والهيئات الدبلوماسية