جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:27 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”الشهابى” يستعرض أبرز الجهود المبذولة داخل المحافظة للتعامل مع التداعيات المترتبة علي التغيرات المناخية كجوك: حققنا 90 مليار جنيه فائضا في الربع الأول من العام المالي حزب الله يقصف مقر قيادة لواء حرمون 810 الإسرائيلي أحمد شوبير يكشف حقيقة رحيل وسام أبو علي من الأهلي اختيار الرئيس الـ47.. بدء عمليات التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية حدثت مرة واحدة في التاريخ.. سيناريو تعادل ترامب وهاريس بالانتخابات الأمريكية الأوراق المطلوبة لتحرير استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 انفجار في مصفاة توبراش النفطية بتركيا وكيل تعليم الشرقية يتفقد مدرسة ههيا الثانوية الصناعية بنات ويشارك الطالبات تأدية تحية العلم والسلام الوطني محافظ جنوب سيناء يبدأ سلسلة لقاءات في لندن لعرض فرص الاستثمار آلية تصويت معقدة.. كيف يعمل نظام الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟ البحيرة: مديرو عموم الادارات التعليمية يكثفون اعمال متابعة المدارس ويواصلون جولاتهم الميدانية

أغضب الأقباط.. خالد الجندي: عيسي المسيح كان ”مسلما”

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

أثار الشيخ خالد الجندي جدلا واسعا في الأوساط المسيحية بمصر عقب تصريحات له تناول فيها حقيقة إيمان السيد المسيح عيسى عليه السلام.


حيث قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن سيدنا عيسى عليه السلام كان مسلمًا، وكذلك كل الأنبياء كانوا مسلمين.


وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية د ام سي أسامي لكلمة سنة وهي ولما نقول مسلم أو كلهم مسلمين مش معناه شريعة النبي محمد، ولكن معناه موحدين بالله، قلت قبل كدا سيدنا عيسى كان مسلما، وناس اتخضت فأنا كل ما أقول حاجة الناس تتخض، فسيدنا موسى وعيسى وإبراهيم ويعقوب وكلهم كانوا مسلمين.


الكلمات التي قالها الشيخ خالد الجندي حول حقيقة إيمان السيد المسيح لم تمر مر الكرام، إذ انتشرت عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، حيث لقيت كلمته انتقادات واسعة ونقاشا دينيا للعقائد كنا في غنى عنه.


وعلق المفكر والكاتب كمال زاخر المتخصص في الدراسات المسيحية على الشيخ خالد الجندي قائلا لـ " الأسبوع "، إن هناك خلط لدى الجندي بين ما حرفية النصوص الدينية، وبين تأويلاتها وتفسيراتها، حيث اعتمد قائله على ما جاء أن سيدنا ابراهيم مثلا كان مسلما حنيفا ولا أعتقد أن هذا الكلام الذي صرح به الشيخ خالد الجندي ينسحب على ما استقر في أذهان الناس من تسمية الأديان بسمياتها