جريدة الديار
السبت 26 أبريل 2025 03:10 صـ 28 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
د. ميرفت السيد: الأعشاب الطبية ليست بديلاً عن الأدوية.. وقد تسبب مخاطر صحية كبيرة البابا تواضروس الثاني يزور كلية أوروبا في بولندا ويُلقي محاضرة حول رسالة الكنيسة في العصر الحديث تشكيل عصابي لسرقة الدراجات النارية في البحيرة: اعترافات ودلائل جريمة قتل بشعة في كفر الدوار: طالب يموت طعنًا بسبب معاكسة فتاتين حبس 6 أشخاص لاتهامهم بتصنيع وبيع الأسلحة النارية في البحيرة التضامن الاجتماعي بالدقهلية ترد علي مزاعم مغلوطة وفديوهات قديمة الجزيئات البلاستيكية تهدّد أمننا الغذائي..غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تدعو إلى معاهدة عالمية طموحة بشأن البلاستيك مجلس إدارة الزمالك يتخذ الإجراءات القانونية ضد مرتضى منصور ضبط 4 آلاف لتر مواد بترولية مدعمة قبل بيعها في السوق السوداء بالشرقية استمرار إقامة أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بجميع مراكز ومدن محافظ الدقهلية البابا تواضروس يصل بولندا في زيارة رعوية لوسط أوروبا وظائف خالية بـ جامعة العلمين الدولية في 3 تخصصات

أغضب الأقباط.. خالد الجندي: عيسي المسيح كان ”مسلما”

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

أثار الشيخ خالد الجندي جدلا واسعا في الأوساط المسيحية بمصر عقب تصريحات له تناول فيها حقيقة إيمان السيد المسيح عيسى عليه السلام.


حيث قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن سيدنا عيسى عليه السلام كان مسلمًا، وكذلك كل الأنبياء كانوا مسلمين.


وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية د ام سي أسامي لكلمة سنة وهي ولما نقول مسلم أو كلهم مسلمين مش معناه شريعة النبي محمد، ولكن معناه موحدين بالله، قلت قبل كدا سيدنا عيسى كان مسلما، وناس اتخضت فأنا كل ما أقول حاجة الناس تتخض، فسيدنا موسى وعيسى وإبراهيم ويعقوب وكلهم كانوا مسلمين.


الكلمات التي قالها الشيخ خالد الجندي حول حقيقة إيمان السيد المسيح لم تمر مر الكرام، إذ انتشرت عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، حيث لقيت كلمته انتقادات واسعة ونقاشا دينيا للعقائد كنا في غنى عنه.


وعلق المفكر والكاتب كمال زاخر المتخصص في الدراسات المسيحية على الشيخ خالد الجندي قائلا لـ " الأسبوع "، إن هناك خلط لدى الجندي بين ما حرفية النصوص الدينية، وبين تأويلاتها وتفسيراتها، حيث اعتمد قائله على ما جاء أن سيدنا ابراهيم مثلا كان مسلما حنيفا ولا أعتقد أن هذا الكلام الذي صرح به الشيخ خالد الجندي ينسحب على ما استقر في أذهان الناس من تسمية الأديان بسمياتها