جريدة الديار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 08:59 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استقبال كلية السياحة والفنادق زيارة اعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للتقدم للاعتماد المؤسسي واعتماد برنامج بكالوريوس الارشاد السياحي مجلس جامعة الأزهر يقدم التهنئة بحلول العام الجديد 2025 ويؤكد على أهمية تهيئة المناخ المناسب مع قرب امتحانات الفصل الدراسي الأول محافظ الجيزة يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد الرئيس السيسي يوفد مندوبين لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة حملة تنشيطية لتنظيم الأسرة بمدن خليج السويس بجنوب سيناء محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملف التصالح *مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر.. حماية الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من ”الطبقة الأولى” وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي

في ذكرى 11 سبتمبر.. الحرب الأهلية تهدد مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية

ذكرى 11 سبتمبر
ذكرى 11 سبتمبر

لم يندمل بعد جرح احداث 11 سبتمبر والتي تطل علينا ذكراها والتي راح ضحيتها الآلاف وخاضت من اجلها الجيوش الامريكية الرهيبة الحرب لـ20 سنة في افغانستان تحت مسمى حماية الامة الامريكية والقضاء على الارهاب؛ الا انا الرياح اتت بما لا تشتهيه سفن واشنطن ليشق الخطر الداخلي صلب المجتمع الامريكي على خلفية تفتيش منزل الرئيس ترامب وتبعاته التي تصل إلى حد الخوف من تقسيم بلاد العم سام.

احتمالات نشوب حرب أهلية


حيث كشفت دراسة أمريكية جديدة ان واشنطن تتعرض لخطر احتمالات نشوب حرب أهلية، عقب تفتيش منزل الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي، وذلك للبحث عن وثائق سرية حصل عليها ترامب أثناء فترة رئاسته.


وأظهرت الدراسة أن حوالي نصف الأمريكيين يتوقعون اندلاع حرب أهلية "في السنوات القليلة المقبلة"، فيما يعتبر ٢٠٪ من الأمريكيين أن العنف قد يكون مبررا لحماية الديمقراطية.


وذكر باحثون من برنامج أبحاث منع العنف بجامعة ديفيس كاليفورنيا ومركز أبحاث العنف في كاليفورنيا وفق ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن ٥٠.١٪ من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم على الأقل يوافقون إلى حد ما على أن الحرب الأهلية ستحدث قريبا، بينما عارض ذلك ٤٧.٨٪.


وقال الباحثون إن نتائج الدراسة قد تشير أيضا إلى أسباب للقلق بشأن مستقبل الديمقراطية الأمريكية، حيث قال ثلثا المستجيبين إن هناك "تهديدا خطيرا" على الديمقراطية في البلاد، وقال ٩٠٪ تقريبا إنه من المهم جدا للولايات المتحدة أن تظل ديمقراطية. واعتبر أكثر من ٤٠٪ أن وجود "زعيم قوي" للبلاد هو أكثر أهمية من وجود ديمقراطية، وقال ما يقرب من ٢٠٪ إنهم يوافقون بشدة على أن العنف قد يكون مبررا لحماية الديمقراطية، إذا لم يفعل القادة المنتخبون ذلك، بينما قال أكثر من ١٥٪ إنهم يوافقون بشدة على استخدام العنف لإنقاذ "أسلوب حياتنا الأمريكي".

الهجوم على الكابيتول


وتأتي هذه النتائج في وقت من المقرر أن تصدر لجنة مجلس النواب المختارة للتحقيق في تمرد ٦ يناير ٢٠٢١ تقريرها حول أسباب الهجوم على الكابيتول، بما في ذلك إمكانية التوصية بأي اتهامات ضد الأفراد المتورطين، في وقت لاحق من هذا العام.
فيما رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن انعدام الثقة في المؤسسات السياسية في الولايات المتحدة يشير إلى احتمالية دخول البلاد على شفا صراع داخلي.


وقال الدكتور جارين وينتموت، مؤسس مركز أبحاث كاليفورنيا لدراسة عنف السلاح، إنّ "التحذيرات بشأن الحرب الأهلية الوشيكة في أمريكا كانت مجرد أحاديث هراء"، لكن نتائج استطلاعات الرأي بشأن العنف كانت "صادمة".


وذكرت الصحيفة أن تصاعد التهديدات العنيفة تفاقم بسبب نمو مبيعات الأسلحة، متسائلاً: "ماذا يحدث عندما تأخذ مجتمعاً يخشى أكثر فأكثر على مستقبله، وأكثر وأكثر استقطاباً، وغاضباً أكثر فأكثر على نفسه، وتلقي بمجموعة من الأسلحة؟".


بينما يرى الكاتب الأمريكي مارك فيشير في مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" أنه من السهل والمنطقي الاستنتاج أن الولايات المتحدة اليوم قريبة من حافة الحرب الأهلية كما كانت منذ عام ١٨٦١، حيث إن هناك مجموعة متنوعة من الأصوات، بما في ذلك السياسيون الجمهوريون والديمقراطيون والأكاديميون الذين يدرسون الحرب الأهلية والمتطرفين من كلا الطرفين، تقبل الآن فكرة أن الحرب الأهلية إما وشيكة أو ضرورية.

عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي


وتابع أنهم يشيرون إلى أدلة قد تبدو مقنعة، من عاصفة من التهديدات ضد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي والقضاة والمسئولين المنتخبين وأعضاء مجلس إدارة المدرسة ومشرفي الانتخابات، ومعسكرات التدريب حيث يمارس المتطرفون المدججون بالسلاح لمواجهة حكومتهم، بالإضافة إلى استطلاعات الرأي التي تظهر أن العديد من الأمريكيين يتوقعون صراعًا عنيفًا.


وتابع في مقاله أنه من السهل والمنطقي أيضًا استنتاج أن الخطاب المزهر من المتطرفين اليمينيين، والتحذيرات المقلقة في وسائل الإعلام الرئيسية، وابل التهديدات والهجمات الفردية بعد البحث المفاجئ هذا الشهر لمكتب التحقيقات الفيدرالي عن قصر دونالد ترامب في جنوب فلوريدا تضيف شيئًا جيدًا، أقل من الاحتمال المخيف للحرب الأهلية.


ونقل عن الأشخاص الذين يراقبون مثل هذه التهديدات أن أعمال العنف التي وقعت هذا الصيف ضد المسئولين الفيدراليين والمؤسسات الحكومية ترقى إلى مستوى آخر من الغضب يثير القلق والذي استمر طوال الجائحة، وعقب مقتل جورج فلويد قبل عامين.


وقال الكاتب إن الانقسام حول مدى جدية التعامل مع تهديدات الحرب الأهلية ليس مجرد مثال آخر على الانقسامات العميقة في أمريكا: بل إنه يحمل ميزة كبيرة تتمثل في الاتفاق على أسس مشتركة.


وكلتا المجموعتين من المحللين، أولئك الذين يقولون إن البلاد تتجه نحو حرب أهلية ومن يقولون إن التهديد القائم يقتصر إلى حد كبير على الأفراد والمجموعات الصغيرة غير المنظمة التي لا تشكل أعمالها الخطيرة والمشتتة أساسا لحرب أهلية، يتفقون على التقليل من احتمال تنفيذ هجوم منظم وعنيف على الحكومة أو السلطات المحلية أو تلك التابعة للولايات.


بيد أنه لا يزال هناك انقسام حاد حول ما إذا كانت سلسلة الهجمات الفردية وهجمات الجماعات الصغيرة يمكن أن تؤدي إلى صراع شبيه بالحرب يزعزع استقرار البلاد.

أنصار دونالد ترامب


وكان اتهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنصار سلفه دونالد ترامب بالسعي لإعادة الولايات المتحدة “إلى الوراء”، محذرا من أن الديمقراطية في البلاد “ليست مضمونة”.


وقال بايدن في خطاب له: “قوى فلنجعل أمريكا عظيمة مجددا، أنصار ترامب، مصممة على إعادة هذا البلد إلى الوراء، إلى أمريكا حيث لا يوجد حق في الاختيار ولا حق في الخصوصية ولا حق في منع الحمل ولا حق في الزواج ممن تحب”.

وأضاف: "لفترة طويلة، طمأننا أنفسنا بأن الديمقراطية الأمريكية مضمونة، لكنها ليست كذلك. يجب علينا أن ندافع عنها، أن نحميها، أن ننتصر لها. على كل واحد منا أن يفعل هذا".