الحركة الوطنية: العفو الرئاسي عن المحبوسين جاء في الوقت المناسب
أكد اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن قرار لجنة العفو الرئاسي الذي شمل الإفراج عن عدد من المحبوسين احتياطيًّا اليوم، يؤكد دخول مصر في فترة جديدة أكثر استقرارا ويفتح صفحة جديدة مع كل من لم تتلوث أياديهم بالإرهاب والدم، وكذلك فهي فرصة جديدة لمراجعة أنفسهم من جديد والتفكير في مصر ومراجعة الأفكار الخبيثة التي تنال من مصر وتحاول زعزعة استقرارها.
وأضاف رئيس الحركة الوطنية، في بيان، أن لجنة العفو الرئاسي تصدر قرارات متتالية بالعفو عن المحبوسين احتياطيا وتعمل بكامل طاقتها من أجل نظر جميع الطلبات والحالات التي تستحق قرار العفو، مما يساعد في خلق مناخ سياسي أفضل ويمهد الطريق للحوار الوطني المرتقب.
وتابع رؤوف السيد علي أن تلك القرارات الرئاسية بالعفو جاءت في توقيتها المناسب الذي تبدأ فيه الدولة حالة حوار وطني جامع لكل أطراف المشهد السياسي والوطني مما يدفع نحو بناء سياسي واقتصادي أكثر قوة ورصانة، مؤكدًا أن الدولة المصرية بكل أطيافها عازمة كل العزم على إنجاح الحوار الوطني والعبور بمصرنا الحبيبة نحو مستقبل أفضل.
وكان قد أصدر الرئيس السيسي توجيهات بإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي وتشكيلها، وشهدت الفترة الماضية العديد من قرارات العفو الرئاسي عن عدد من المحبوسين، شريطة عدم اشتراكهم في قضايا عنف أو إرهاب بما يهدد الأمن القومي.