جريدة الديار
الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:24 صـ 24 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل تعليم البحيرة يستأنف جولاتة الميدانية لمتابعة انضباط العملية التعليمية وانتظام حضور الطلاب بالمدارس محافظ الدقهلية في مقر الشبكة الوطنية يتابع الأوضاع الميدانية بشوارع المنصورة أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء ‏‎‏ ‏وكيل وزارة التموين بالدقهلية: زيادة حصيلة توريد القمح المحلي موسم 2025 اليوم الي 3355.266 طن ‏‎ الدكتورة إيمان كريم تشارك في تكريم الفائزين بمسابقة ”وسام الخير لمبادرات 2025” بنك مصر يحتفل بيوم اليتيم مع 3000 طفل في 14 محافظة البابا تواضروس ناعيا قداسة البابا فرنسيس كان صوتا للسلام والحق وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث المنيا .. وتقديم التدخلات اللازمة لكل أسرة حداد رسمي أمريكي: ترامب يأمر بتنكيس الأعلام لوفاة البابا فرنسيس ورشة مجانية بكلية العلوم جامعة الأزهر بأسيوط حول استخدام الإنترنت في الاستزراع السمكي «الأكوابونيك» الأحد القادم

الجنس مقابل العمل .. قصة مدير مدرسة العمرانية والمعلمة

رشوة جنسية
رشوة جنسية

أحالت النيابة العامة بجنوب الجيزة مدير مدرسة للمحاكمة الجنائية لاتهامه بهتك عرض معلمة وابتزازها لاقامه علاقة جنسية معها "كرشوة جنسية" مقابل العمل، بصفته هو من له سلطه عليها.


بداية الواقعة كانت بقيام سيدة تدعى "ن.ح" بالتقديم فى مسابقة التطوع بنظام الحصة بالإدارة التعليمية بالجيزة، و التى أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم، وبالفعل تحقق حلمها ووقع عليها الاختيار كمعلمة بالحصة داخل إحدى المدارس بمنطقة العمرانية.


اعتقدت السيدة أن حلمها تحقق كي تؤدى رسالتها كمعلمة، لكن دائما ما تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن فلم تعلم أن القدر جعل أمامها شيطان تحركت غريزته الجنسية ينتظرها ليمارس عليها سلطته، وهو "أ.أ" مدير المدرسة.


فحينما حان اللقاء الأول بين "ن.ح" ومديرها جعل منها فريسة لشهواته، فكانت عيونه تحدق بجسدها وقرر فى داخل نفسه أنه لن يتركها وشأنها حتى تخضع لرغباته، وبالفعل بدأ المدير فى تلميحاته لها والتحرش بها لفظيا، لكنها كانت تتجنبه وتتجنب سلوكياته حتى يتركها وشأنها.


فبدأ المدير فى تضيق الخناق عليها بالعمل كنوع من أنواع الضغط النفسي، وحينها قررت "ن.ح" مواجهته قائله:"انت بتعمل معايا كده ليه"، وهنا رده جاء كالصاعقة:"ملقتش حاجة اضغط عليكى بيها غير شغلك، وكل ماتقدمى هتلاقى"، وفوجئت به يطلب منها إقامة علاقة جنسية داخل المدرسة، قائلا:"ابقي قابلينى فى الكانتين".


انهارت "ن.ح" وظلت فى حيرة ما بين خضوعها لرغبات مديرها حتى يرفع عنها تسلطاته، او أنها ترفض وتدافع عن شرفها وعرضها ويكون مصيرها انهاء خدمتها من المدرسة.


بالفعل فضلت السيدة المكلومة الاختيار الثانى وهو الحفاظ على شرفها، ولم تتردد فى مواجهة مديرها فهداها تفكيرها إلى التوجه إلى قسم الشرطة وتحرير محضراً تتهم فيه مديرها بالتحرش والابتزاز وحرر المحضر برقم ٩٢٥٣ إدارى الطالبية.


ولكن بعد علم المدير بالمحضر المحرر ضده قرر الانتقام منها وقام هو واعوانه طعنها فى سمعتها، واتهموما بالتشهير بالمدير بالباطل، وبدلا من ان تكون ضحية اصبحت فى نظر الناس جنيه لمجرد انها فضلت الحفاظ على شرفها، وكانت النهاية المأساوية للسيدة أن اتخذت الإدارة التعليمية قرارا بفصلها والتخلى عنها وانتهاء عقدها كمدرسة بالحصة، وفضلوا الابقاء على المدير فى داخل المدرسة.