جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 11:58 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بسبب اعطال بالمحرك.. البنتاجون يوقف تسليم مقاتلات «اف- 35»

اف 35
اف 35

كشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، الأربعاء، أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) توقفت عن تسليم مقاتلات "F-35"، بسبب أعطال فنية في المحرك.

ومن ناحية اخر ذكر البنتاجون اليوم، إنه اختبر بنجاح صاروخًا بالستيًا عابرًا للقارات (ICBM) وهي عملية أعلنت عنها مسبقًا لتجنب أي تصعيد للتوتر مع روسيا في خضم الحرب في أوكرانيا.

وأطلق الصاروخ "مينيتمان 3" (Minuteman III) غير المسلح من قاعدة فاندنبرج الجوية بولاية كاليفورنيا في 7 سبتمبر واجتاز مسافة 6760 كيلومترا فوق المحيط الهادئ قبل أن يسقط في البحر بالقرب من جزيرة كواجالين في جزر مارشال، حسبما ذكرت القوات الجوية في بيان.


وأضافت: هذا اختبار روتيني ويتعلق الأمر بعمليات دورية تهدف إلى إثبات أن نظام الردع النووي للولايات المتحدة آمن ومضمون وموثوق وفعال.


وقالت القوات الجوية إن هذا النوع من الاختبارات تم إجراؤه أكثر من 300 مرة ولا علاقة له بأحداث العالم الحالية. لا تعلن الولايات المتحدة عادة مسبقًا عن تجارب الصواريخ البالستية العابرة للقارات، لكن الاختبار السابق لصاروخ "مينيتمان 3"، وهو صاروخ مزود برأس حربية قادر على حمل قنبلة نووية في زمن الحرب، كان لا بد من تأجيله مرتين بسبب التوترات الدولية.


الاختبار الأول كان مقررا في مارس وتم تأجيله بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير إذ خشيت واشنطن من أن تستخدم موسكو هذا الاختبار العادي لتوسيع النزاع إلى دول أخرى.

وتم تأجل للمرة الثانية مطلع أغسطس بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان.أجري الاختبار أخيرًا بنجاح في 16 أغسطس .


وقال الجنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاجون، الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي، إنه من قبيل المصادفة أن الاختبارين أجريا في موعدين متقاربين.و"مينيتمان 3" الذي دخل الخدمة قبل 50 عاماً هو الصاروخ الوحيد الذي يُطلق من البر في الترسانة النووية الأميركية، وذلك منذ 2005.


وصوامع إطلاق هذا الصاروخ موجودة في ثلاث قواعد عسكرية في الولايات المتحدة وايومينج، وداكوتا الشمالية، ومونتانا؛أما الصواريخ الأميركية الأخرى القادرة على نقل قنابل نووية فهي من نوع ترايدنت وتنطلق من البحر وهي موجودة على متن غواصات، في حين يمكن للقاذفات الاستراتيجية الأميركية أن تلقي قنابل نووية.