جريدة الديار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 07:25 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة حملة تنشيطية لتنظيم الأسرة بمدن خليج السويس بجنوب سيناء محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملف التصالح *مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر.. حماية الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من ”الطبقة الأولى” وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي وكيل وزارة تعليم الفيوم والمستشار العسكري للمحافظة يشهدان العرض العسكري بمدرسة يحيي البحيري الصناعية محافظ البحيرة: قطاع الطرق والكباري يشهد تنفيذ 35 مشروعاً بتكلفة 3 مليار و600 مليون جنيه وكيل تعليم البحيرة يتفقد مدرسة دمنهور الثانوية الفنية الصناعية بنات بدار المعلمات بادارة بندر دمنهور التعليمية التفاصيل الكاملة لجولة محافظ الدقهلية التفقدية بشوارع طلخا

عودة ”معركة” التراشق بالطماطم في إسبانيا ( ماذا حدث ؟ )

مهرجان التراشق بالطماطم
مهرجان التراشق بالطماطم

رشق آلاف المحتفلين بعضهم البعض بحوالي 130 طنا من ثمار ( الطماطم ) الناضجة أمس الأربعاء في بلدة بونيول بشرق إسبانيا، في النسخة الخامسة والسبعين من مهرجان "توماتينا"، بعد انقطاع لمدة عامين بسبب جائحة كورونا.


وبدت المدينة وكأنها مطلية بالأحمر على غرار ملابس المشاركين الذين يرتدون عادةً ملابس بيضاء.


وبدأت المعركة في منتصف النهار عندما شقت ست شاحنات طريقها في الشارع الرئيسي، ووزعت على مدى ساعة الثمار التي تحولت إلى مقذوفات في أيدي المحتفلين يرشقون بها بعضهم البعض ليغرقوا جميعا في بحر من العصير الأحمر. وبدت المدينة وكأنها مطلية بالأحمر على غرار ملابس المشاركين الذين يرتدون عادةً ملابس بيضاء.


وكان عدد كبير من المشاركين يضعون نظارات شمسية أو تلك الخاصة بالسباحة أو قناع غطس لتجنب أن تدخل في عيونهم الطماطم المُفرغة من الشاحنات أو تلك التي يرميها المشاركون الموجودون في خلفية المركبات.


وقال باتريسيو، وهو سائح مكسيكي، في حديث إلى قناة "ا بونت" المحلية "نشارك في لا توماتينا لأنّه الحدث الأكثر جنوناً على الإطلاق".


وقالت ماريا فاييس، وهي المسؤولة عن السياحة في هذه المنطقة التي تضم 9500 نسمة "كنا نرغب بشدة في أن نشارك مجدداً في الحدث المحبوب وأن نتراشق مجدداً بالطماطم ونشعر بالأدرينالين الذي حُرمنا من الإحساس به خلال العامين الفائتين".


وتبعت المعركة التي تستمر ساعة واحدة حفلة تدوم حتى المساء، حيث تجذب "توماتينا" محبّيها من مختلف أنحاء العالم لكن هذه السنة لم تُبع التذاكر كلها التي تبلغ عادة 20 ألف تذكرة.


وتعزو ماريا سبب انخفاض عدد المشاركين إلى القيود الصحية التي لا تزال سارية في بعض الدول،
ويعود تاريخ المهرجان إلى شجار وقع خلال حفلة كانت مُقامة سنة 1945 في المدينة وانتهى بمعركة تراشق بالطماطم أُخذت من كشك لبيع الخضر.


وتطال المهرجان منذ تلك الفترة انتقادات عدة تندّد بعملية هدر الطعام الناجمة منه، تقول ماريا "يعتقد كثر أننا نرمي الطعام، لكن الطماطم المستخدمة تُزرع خصيصاً لـتوماتينا"، مضيفةً "ما كنّا لنزرعها لولا وجود المهرجان".