جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:21 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تعليم البحيرة يتالق ويحصل على بطولة الجمهورية فى الكيك بوكسينج ويتأهل للبطولة الدولية العربية فى ١٨/ ١١/ ٢٠٢٤ وزير الزراعة يعلن فتح السوق الفيتنامي امام صادرات العنب المصري الدقهلية: استمرار تنفيذ اعمال المرحلة الثالثة من برنامج التوعية الشامل للتعريف بدور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة أسعار البيض والدواجن اليوم الثلاثاء أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء تعليم الشرقية: زيارة تفقدية مفاجئة من مدير ادارة اولاد صقر التعليمية لمدرسة التحرير للتعليم الأساسي أبرزهم مصر والأهلي، 9 بنوك تمول صندوق الإسكان الاجتماعي بـ 50 مليار جنيه محمود عباس يشيد بالدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية غدا.. قافلة خدمات متكاملة بقرية البستان بالمبادرة الرئاسية ”بداية” في البحيرة تسريب معلومات أمنية حساسة من مكتب نتنياهو.. ماذا حدث؟

فن الأراجوز..كيف أحيت بقاءه المؤسسات الثقافية من الاندثار؟

قال الدكتور نبيل بهجت أستاذ مسرح بجامعة حلوان ومؤسس فرقة ومضة للأراجوز وخيال الظل، إنه جرى تسجيل الأراجوز كأحد الفنون الشعبية غير المادية في اليونيسكو وذلك في نوفميبر عام 2018، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك كان حلم كبير بدأه منذ 20 سنة لاستنهاض الفنون التراثية مثل الأراجوز وخيال الضل وصناعة مسرح يعتمد في لغته الأساسية على أدواتنا ومفرداتنا.

وأضاف خلال حواره برنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد ومنة الشرقاوي: "كان لدينا مسارح قديمة وأشكال المسرح ترجع لآلاف السنوات مثل الأراجوز وخيال الضل، كان مسرحا مكتملا فيه حوار مثل نصوص ابن دانيال منذ العصر الأيوبي".

وتابع: "لدينا في يدنا ما يستطيع التعبير عنا، عندما تنتزع تلك الأدوات نكون مثل الهواء لا لون لنا أو طعم أو رائحة ونذوب في أي فكرة قاتلة او أي موضة لمدة يومين أو 3 أيام، وبالتالي فإن التسجيل في اليونيسكو يؤكد أن لدينا ما يستطيع التعبير عنا، وهو ما يثبت أقدامنا في الأرض".

وأردف: "التراث لديه مشكلة وهو أنه يردنا إلى الماضي، ولكن لديه ميزة مهمة جدا، أنه وثيقة ملكية الوطن، حيث يمكننا القول إننا كنا هنا منذ 7 آلاف عام، وهذا الوطن بأكمله لا يمتلك منتج بحجم الثقافة بأشكالها المتنوعة مثل الإنشاد والحكواتية والأراجوز، إذ أن كل هذه الأشكال وسائط نقل معرفة في الأساس ووسائط جمالية للتواصل".