النائب العام يأمر بالتحقيق العاجل في مقتل طالبة الزقازيق ( تفاصيل جديدة)
أمر السيد المستشار النائب العام بتشكيل فريق للتحقيق العاجل في واقعة قتل المجني عليها سلمى الطالبة بأكاديمية الشروق بالقرب من محكمة الزقازيق، حيث اتخذ فريق التحقيق إجراءاته، وأُلقِي القبض على المتهم وجارٍ استجوابه.
وكانت النيابة العامة قد تلقت اليوم الثلاثاء الموافق التاسع من شهر أغسطس الجاري إخطارًا من الشرطة بارتكاب المتهم إسلام محمد جريمة قتل المجني عليها سلمى عمدًا، حيث طعنها عدة طعنات بسكين كان بحوزته، بالقرب من محكمة الزقازيق، أثناء دخولها مدخل عقار محل عمل إحدى صديقاتها، وأنه قد أُلقي القبض على المتهم حال دخوله العقار محل الواقعة.
وعلى ذلك انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية؛ لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة جثمان المجني عليها، وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وتحفظت أيضًا على السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفي المجني عليها والمتهم، وجارٍ عرضه على النيابة العامة لاستجوابه.
وانتدبت النيابة العامة الطبيبَ الشرعيَّ لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وكذا فحص السكين المستخدم في الواقعة، وما علق به من آثار، كما أمرت بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وحددت عددًا من الشهود الذين رأوا الواقعة خلال ارتكابها لسماع شهادتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وكان طالب في كلية الإعلام جامعة الشروق، أنهى ظهر اليوم الثلاثاء، حياة طالبة زميلته في كلية الإعلام؛ بعدما سدد لها 15 طعنة في أنحاء متفرقة بالجسد، داخل إحدى البنايات الموجودة بمحيط مديرية أمن الشرقية، على إثر نهاية علاقة عاطفية بينهما بدأت من طرفها وأنهتها وأكدت على عدم وجودها المجني عليها قبيل مقتلها.
المعلومات الأولية دلت على أن المتهم يُدعى إسلام محمد فتحي، يبلغ من العمر 22 عامًا، طالب في كلية الإعلام جامعة الشروق، مُقيم في مدينة الشروق بنطاق محافظة القاهرة، كانت تربطه علاقة حب بالمجني عليها سلمى بهجت محمد، 22 عامًَا، طالبة زميلته في نفس الكلية والجامعة، مُقيمة بنطاق ودائرة مركز شرطة أبو حماد بمحافظة الشرقية، إلا أن الفتاة أنهت العلاقة، فما كان من المتهم إلا أن انتظرها وحاز سلاحا أبيض (سكين) كال لها به الطعنات 15 طعنة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة داخل عمارة محجوب القريب من مبنيي محكمة الزقازيق ومديرية أمن الشرقية.
المثير في الأمر ما كشفته المعلومات الأولية من أن الشاب المتهم سبق ووشم اسم المجني عليها على صدره، وأن الوشم عبارة عن كلمات مكتوبة تُدلل على عمق حب المتهم للمجني عليها: سلمى حبيبتي.