اتهامات متبادلة عقب اقتحام منزل ترامب من عناصر فيدرالية
عقب اقتحام منزله ، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، يصدر بيان إحتجاجي ، و يعرب عن استيائه من إقتحام منزله في فلوريدا.
حيث فاجأ ترامب العالم، بإعلانه عن اقتحام "صادم" لعناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي، لمسكنه "المفضل" في الولايات المتحدة.
وقد أوضح ترامب من خلال بيان له، أن عملاء الـ"إف بي آي"، داهموا مسكنه الشهير "مار ألاغو"، في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، وهو منتجع سكني، يعتبر من بين الأفخم في جميع الولايات المتحدة.
هذا وقد استهل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، بيانه بعبارة "هذه أوقات عصيبة لأمتنا"، كما تابع بقوله إنه تعاون مع جميع الوكالات الحكومية ذات الصلة، وبالتالي فإن "المداهمة المفاجئة لمنزلي لم تكن ضرورية أو مناسبة".
فيما أفاد ترامب خلال البيان، أن الأمر يرقى إلى مستوى "سوء تصرف من قبل الادعاء"، و"تسليح نظام العدالة" لمنعه من الترشح للبيت الأبيض مرة أخرى.
وأضاف "مثل هذا الهجوم لا يمكن أن يحدث إلا في دول العالم الثالث المنهارة .. للأسف، أصبحت أمريكا الآن واحدة من تلك الدول، فاسدة لدرجة لم نشهدها من قبل".
وعلى أثر ذلك فقد أوضح نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبق أندرو مكابي ، أن قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بتنفيذ أمر تفتيش في منتجع دونالد ترامب، مار إيه لاغو في بالم بيتش بفلوريدا، كجزء من التحقيق في تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الوثائق الرئاسية، بما فيها الوثائق السرية، التي تم إحضارها إلى فلوريدا ربما، كما يقول 3 أشخاص مطلعين على القضية.
وجاءت تصريحات أندرو مكابي في مقابلة لـCNN ، حيث رد على سؤال "هل حدث هذا من قبل في تاريخ جمهوريتنا؟ أن رئيسًا سابقًا - أن قاضيًا فيدراليًا اتخذ قرارًا على ما يبدو بأنه قد يكون هناك دليل على وجود جريمة في محل إقامة رئيس سابق؟ إنه أمر مذهل".
وتابع بقوله "لكن من ناحية أخرى، كما هو الحال مع العديد من الأمور مع الإدارة السابقة، فهذا ليس مفاجئًا أيضًا، يجد الرئيس السابق نفسه حاليًا في تقاطع من العديد التحقيقات الجنائية المتنوعة والمختلفة، وبصدق، أول شيء فكرت فيه عندما تلقيت إشعارًا بمذكرة التفتيش هو "أي تحقيق قد يتعلق هذا به؟". هناك الكثير من الخيارات هنا، والأمر معقد حرفيًا".
كما أكد مكابي أن "هذا ليس نوعًا من الأشياء التي ستحدث في حال اعتقد الأشخاص في الأرشيف الوطني ومكتب التحقيقات الفيدرالي أن بعض الوثائق السرية انتهى بها الأمر مصادفة في صناديق الرئيس الشخصية التي ذهبت إلى مار إيه لاغو".
وخلال تصريحاته شدد أيضا على أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "لن يتخذ خطوة خطيرة مثل هذه ما لم يكن لديه معلومات جيدة تشير إلى أن هذا كان نتيجة بعض الإجراءات المتعمدة لإزالة المستندات السرية أو الحساسة في اختراق لقانون فيدرالي ما، لذلك أعتقد أن ما سنراه هو ادعاء خطير للغاية عندما يتم كشفه في نهاية المطاف".