استقرار الاقتصاد الألماني دون تحقيق أي معدلات
كشفت بيانات رسمية ألمانية، مؤخرا أن الاقتصاد الألماني استقر دون تحقيق أي معدلات نمو في الربع الثاني من العام العالي،إذ تدفع الأزمة في أوكرانيا والجائحة واضطراب الإمدادات بأكبر اقتصاد في أوروبا إلى حافة الانكماش.
وتشير الأرقام خلال الربع الثاني من العام الحالي، توقف في نمو الاقتصاد الألماني، مما ينعكس سلباً على القارة الأوروبية ككل.
وبيّن محللو مصرف "آي إن جي" أن الحرب في أوكرانيا وضعت حداً للنموذج الاقتصادي الألماني كما كنا نعرفه القائم على حد قولهم على واردات طاقة متدنية الكلفة وصادرات صناعية في عالم يزداد عولمة.
ومع تدني تكلفة إنتاجه ونقله، ساهم الغاز الروسي على مدى عقود في ازدهار الصناعة الألمانية التي تمثل 30 بالمئة من استهلاك الغاز في البلد.
وكان الغاز الروسي يمثل قبل الحرب في أوكرانيا أكثر من نصف الغاز المستورد إلى ألمانيا. وتدنت هذه الحصة الآن إلى 35 بالمئة.
وحذرت آي إن جي بأن ألمانيا بحاجة إلى وقت وأموال لتنفيذ استثمارات وتغييرات بنيوية بالتصميم ذاته الذي فرضته في الماضي على الدول الأخرى في منطقة اليورو.