جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 02:54 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

متظاهرو العراق يقتحمون مبنى البرلمان للمرة الثانية خلال 3 أيام

اقتحم محتجون موالون للزعيم الشيعي مقتدى الصدر مبنى البرلمان العراقي للمرة الثانية خلال 3 أيام.

ومن جانبه قال مسؤول أمني عراقي إن أنصار مقتدى الصدر دخلوا المنطقة الخضراء المحصنة، ودخلوا إلى أروقة مجلس النواب العراقي.

ونظم مئات المتظاهرين من أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تظاهرات اليوم السبت، حيث تمكنوا من عبور حاجز أمني باتجاه المنطقة الخضراء، وسط انتشار وحدات الفرقة الخاصة المتخصصة في حماية وتأمين المنطقة المحصنة في العراق.

وأفادت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، أن المتظاهرين وصلوا إلى بوابة المنطقة الخضراء، التي تضمّ مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية، من جهة وزارة التخطيط، وأنهم أسقطوا الكتل الخرسانية عند جسر الجمهورية.

وكثفت قوات الأمن العراقية انتشارها في محيط المنطقة الخضراء لثني المتظاهرين عن اقتحامها، أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في بغداد، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في اشتباكات مع الشرطة العراقية.

ومن جانبه وجه رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، بحماية المتظاهرين والمؤسسات الرسمية، مؤكدا أن التصعيد السياسي يزيد من التوتر.

وأكدت سكاي نيوز سقوط عدد من الجرحى في اشتباكات مع الشرطة العراقية بعد محاولات اقتحام المنطقة الخضراء، بالتزامن مع استخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع.

ويأتي هذا بعد 3 أيام من اقتحام مبنى البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء، فيما الأزمة السياسية تزداد تعقيدًا في البلاد.

واقتحم متظاهرون، المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد ودخلوا الى البرلمان، قبل أن ينسحبوا بعد دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لهم.

وبعد الانسحاب انتشرت قوات الأمن العراقية، في المنطقة الخضراء في بغداد بعد انسحاب المتظاهرين.

وأعلنت قوات الأمن العراقية استعادة السيطرة علي مبني البرلمان في العاصمة بغداد بعد مطالبة المتظاهرين بالمغادرة.

وخرج المئات من المتظاهرين الصدريين إلى شوارع العاصمة العراقية بغداد، تنديدًا بترشيح النائب محمد شياع السوداني، لمنصب رئاسة الوزراء، من قبل كتلة "الإطار التنسيقي" المقربة من إيران، فيما قطع المتظاهرون الطرق العامة وسط العاصمة، محاصرين في الوقت ذاته المنطقة الرئاسية الخضراء.

وباغت التيار الصدري، الذي يتزعمه مقتدى الصدر الذي أعلن الانسحاب من العملية السياسية واستقالة كتلته الصدرية الفائز الأول في انتخابات أكتوبر الماضي، من البرلمان، بعد فشلها في تشكيل حكومة أغلبية وطنية، الشارع السياسي بحضورهِ الاحتجاجي المبكر على الحكومة الجديدة التي يسعى الإطار التنسيقي إلى تشكيلها.