جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 10:01 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

العراق.. مقتل 9 وإصابة 33 في هجوم صاروخي تركي على دهوك

العراق
العراق

أفاد مصدر أمني كردي ومسؤول كردي، اليوم الأربعاء، عن مقتل 8 أشخاص على الأقل ، وأصابة 23 في هجوم صاروخي تركي على محافظة دهوك شمال العراق.

هذا، وقال المسؤول الكردي إن الهجوم استهدف منتجعا في مدينة زاخو الواقعة على الحدود بين إقليم كردستان العراق وتركيا.

لذا، فإن غالبية الضحايا هم "من السياح العراقيين العرب"، الذين غالباً ما يتجهون إلى هذه المناطق ذات الحرارة المعتدلة هرباً من الحرّ في وسط وجنوب البلاد، كذلك أوضح مشير بشير قائم مقام زاخو، حيث يقع منتجع برخ الذي تعرّض للقصف.

بالمقابل ، قال بشير إن "تركيا قصفت قرية برخ مرتين اليوم"،مؤكدا في حديث لقنوات محلية أن "قصف المدفعية التركية على منطقة برخ السياحية أدى إلى مقتل 8 سياح وإصابة 23 آخرين بجروح، أغلبيتهم سياح قادمون من وسط وجنوب العراق".

وتبين، أن القتلى الثمانية هم: "3 نساء وطفلان و3 رجال"، بحسب أمير علي، المتحدث باسم دائرة الصحة في زاخو، كما قال للصحافيين.

في حين، صرح مصدر في وزارة الدفاع التركية لفرانس برس قائلاً: "لا معلومات لدينا تؤكد أو تشير إلى قصف في هذه المنطقة".

ويذكر أن خلية الإعلام الأمني العراقية كشفت أنه في تمام الساعة 13:50، الأربعاء، تعرض مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكردستان العراق إلى قصف مدفعي عنيف أدى إلى مقتل 8 مواطنين، وجرح 23 مواطنا آخرين جميعهم من السياح المدنيين تم إجلاؤهم إلى قضاء زاخو.

وبدوره، أمر القائد العام للقوات المسلحة بالتحقيق الفوري بالحادث، وإيفاد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وقائد قوات حرس الحدود إلى محل الحادث للوقوف على حيثياته وزيارة الجرحى.

إلي ذلك ، ادانت الحكومة العراقيّة بأشد العبارات القصف، وقالت إن هذه المواقف تمثِّل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتهديداً واضحاً للآمنين من المدنيين.

وعلي سياق متصل، أكدت بغداد أن "هذا الاعتداء يعَد استهدافاً لأمنِ العراق واستقرار شعبه، مؤكدة في إشارة رفضها القاطع لهذه الانتهاكات التي تُخالِف المواثيق والقوانين الدوليّة.

ومن جانبه، وجه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وجّه بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، وعضوية عدد من القادة الأمنيين، بهدف الوقوف على تفاصيل دقيقة حول الطرف المعني بالاستهداف، وسيتم اتخاذ أعلى مستويات الرد الدبلوماسي، بدءاً من اللجوء إلى مجلس الأمن، وكذلك اعتماد كافة الإجراءات الأخرى المقرّرة في هذا الشأن".