عمرو سلامة: أهلي رفضوا أدخل فنون جميلة عشان مضيعش مستقبلي
أكد المخرج عمرو سلامة، أنه عاش فترة طفولته في المملكة العربية السعودية، لأن أسرته كانت تعمل هناك، مشيرا إلى أنه يتذكر جيدا أول يوم دخل فيه السينما، عندما جاء إلى القاهرة في إجازة صيفية مع أسرته، ودخل سينما رادوبيس في الهرم.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أنه انبهر جدا عندما دخل السينما، ووقتها كان يعرض فيلم الإرهاب والكباب.
وتابع: "على مدار عمري وأنا صغير مكنتش شبه حد من أسرتي، فأنا كنت مهتم جدا بالفن، وأهلي كانوا مستغربين وخايفين أن مستقبلي يضيع، ورغم أن حلمي وأنا في ثانوية كنت أتعلم رسوم متحركة وأدخل كلية فنون جميلة، دخلت كلية تجارة بسبب رغبة أهلي".
ولفت "سلامة"، إلى أنه كان يدرس كلية التجارة، ولكنه كان يشتري الكتب التي تتحدث عن الأفلام والإخراج، ووقتها تعلم اللغة الإنجليزية حتى يستطيع قراءة الكتب السينمائية في الخارج.
وتابع: "مهم تبقى عارف قواعد اللي سبقوك عشان تتعلم بشكل غير تقليدي وتبدع، ومخرجين عظماء مش أكاديميين وعملوا أفلام عظيمة".
كما قال المخرج عمرو سلامة، إنه في بداية تعلمه للإخراج كان بتوجه للفرق الموسيقية المغمورة ويطلب منه أن يصور لهم "فيديو كليب"، وكان في هذا الوقت اليوتيوب بدأ ينتشر في مصر.
وأضاف المخرج عمرو سلامة: "كنت عامل زي البسطجي كنت أعمل أفلام قصيرة مع أصحابي وأحطها على سيديهات وأحط رقم تليفوني عليهان وكل ما أقابل حد أديله أسطوانة من أول الويتر لحد المغني، ولأي حد، ودي كانت طريقة التسويق لنفسي".
وتابع: "كنت بروح للفرق الصغيرة وأقول أصور لكم أغنية ونحطها على يوتيوب، لحد ما فعلا عملت أكثر من حاجة، ولحد ما حد عرفني على المنتج محمد حفظي، ومن هنا بدأت علاقتي بالوسط الفني".