الشيخ أحمد تركى يكشف أكاذيب الجماعة المحظورة حول الجيش المصري
بالتزامن مع الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو 1952، قام الشيخ أحمد تركى أحد علماء الأزهر الشريف بتصحيح بعض المغالطات التي يروج لها أبناء جماعة الإخوان المحظورة حول ثورة يوليو و الجيش المصري.
حيث أوضح الشيخ أحمد تركى ، أن الجماعة الإرهابية التى أسستها الماسونية وجندها الاستعمار قد سممت العقل الجمعى فى مصر، وحققت أهداف الاستعمار الثقافية والفكرية لتذويب الهوية الوطنية والدينية بخبث منقطع النظير.
وذلك من خلال إشارته إلى أن الأمر وصل إلى رغبة حسن البنا عام 49 ردم قناة السويس، وذلك جاء في شهادة اللواء عبد المنعم سعيد .
كما ذكر الشيخ أحمد تركى أن الجماعة المحظورة دأبت على شن حملة كبيرة واسعة النطاق على المستوى العالمى ، أن الجيش المصرى والرئيس جمال عبدالناصر مناويء للإسلام ومحارب للدين.
وخلال تصريحاته أفاد العالم الأزهري ، أن من قتل القاضى الخازندار لمجرد إدانة شباب الإخوان بسبب جرائمهم، هم الإخوان وليس الجيش ، كما أن من اغتال رئيس الوزراء أحمد ماهر هم الجماعة وليس الجيش ، بجانب أن من أغتال النقراشي باشا هم الجماعة وليس الدولة المصرية ، ومن تحالف مع الاستعمار تمويلاً و عمالة هم الإخوان .
كما تطرق الشيخ أحمد تركى بقوله ، أن من حوّل الوهابية من منهج منغلق محدود، إلى نظام عالمى حركى لتفتيت العالم العربى والإسلامي وتغذية الفكر الإرهابى، وفق أجندة حركة الاستعمار فى القرن العشرين، هم الإخوان وليس الدولة المصرية .
حتى أن الجماعة المحظورة هي من ارتضت أن مصر محمية بريطانية او ولاية عثمانية هم الاخوان ، و ذلك بجانب امتدت جرائم الجماعة الإرهابية فى مصر، و ثورة الشعب المصري على الجماعة الإرهابية فى ثورة 30 يونيو.
وعلى الجانب الآخر ، فقد أوضح الشيخ أحمد تركى ، أن من أسس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بهدف تصحيح صورة الإسلام فى العالم، هو الرئيس جمال عبدالناصر عام 1960 .
وهذا المجلس الذي وصل نفوذه فى افريقيا وآسيا واوروبا بادارة المرحوم محمد توفيق عويضة، إلى درجة أن كل المكتبات فى 137 دولة تحتوى كتب المجلس برؤية مستنيرة وعقل أزهرى منضبط ومطبوعة فى مصر على نفقتها بكل لغات العالم تقريباً .
كما وصل نفوذ المجلس كقوة ناعمة عام 1969 فى الفلبين إلى تجمع الآلاف من الشباب الفلبيني الدارس ، بمنح المجلس الاعلى للشئون الاسلامية فى مطار الفلبين، لمنع وإجهاض زيارة جولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل تعاطفاً مع مصر وقت حرب الاستنزاف .
كما أشار الشيخ أحمد تركى ، أن من أسس إذاعة القرآن الكريم عام 1964، هو الرئيس جمال عبدالناصر وليس الإخوان.
بالإضافة إلى أن من سجل المصحف المرتل بصوت أفضل قراء العالم الشيخ الحصري والشيخ المنشاوي والشيخ البنا والشيخ عبدالباسط، هو المرحوم توفيق عويضة، وذلك بموافقة جمال عبدالناصر.