جريدة الديار
الأربعاء 8 يناير 2025 09:58 مـ 9 رجب 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جامعة المنصورة يستقبل مفتي الديار المصرية لمناقشة رسالة دكتوراه بكلية الآداب البابا يلتقي رهبان الأديرة بمناسبة عيد الميلاد ”نهاية عصر الثانوية العامة.. مصر تدخل عصر البكالوريا العام المقبل” السير مجدي يعقوب يبتكر صمامات للقلب تدوم مدي الحياة أول ليلة في القبر بين الواقع والإيمان – رؤية علماء الدين وكيل تعليم البحيرة يعقد اجتماعا موسعا برؤساء اللجان ومديرى الإدارات التعليمية استعدادا للامتحانات وزير التربية والتعليم يُقدّم عرضًا لنظام شهادة البكالوريا المصرية ”بديل الثانوية العامة” خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الزراعي المصري والسويدي يوقعان بروتوكول تعاون لتمويل أجهزة الري الحديث تضامن الغربية تنقذ مسنة من التشرد بالمحلة الانبا باخوم بالعيد الثاني عشر بعد المائة للراهبات المصريات جهود وزارة البيئة في التحول الرقمي وتحسين البيئة الصناعية والمجالات البيئية المختلفة خلال عام 2024 السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة السبيل الوحيد للسلام المستدام

الشيخ أحمد تركى يكشف أكاذيب الجماعة المحظورة حول الجيش المصري

الشيخ أحمد تركى
الشيخ أحمد تركى

بالتزامن مع الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو 1952، قام الشيخ أحمد تركى أحد علماء الأزهر الشريف بتصحيح بعض المغالطات التي يروج لها أبناء جماعة الإخوان المحظورة حول ثورة يوليو و الجيش المصري.

حيث أوضح الشيخ أحمد تركى ، أن الجماعة الإرهابية التى أسستها الماسونية وجندها الاستعمار قد سممت العقل الجمعى فى مصر، وحققت أهداف الاستعمار الثقافية والفكرية لتذويب الهوية الوطنية والدينية بخبث منقطع النظير.

وذلك من خلال إشارته إلى أن الأمر وصل إلى رغبة حسن البنا عام 49 ردم قناة السويس، وذلك جاء في شهادة اللواء عبد المنعم سعيد .

كما ذكر الشيخ أحمد تركى أن الجماعة المحظورة دأبت على شن حملة كبيرة واسعة النطاق على المستوى العالمى ، أن الجيش المصرى والرئيس جمال عبدالناصر مناويء للإسلام ومحارب للدين.

وخلال تصريحاته أفاد العالم الأزهري ، أن من قتل القاضى الخازندار لمجرد إدانة شباب الإخوان بسبب جرائمهم، هم الإخوان وليس الجيش ، كما أن من اغتال رئيس الوزراء أحمد ماهر هم الجماعة وليس الجيش ، بجانب أن من أغتال النقراشي باشا هم الجماعة وليس الدولة المصرية ، ومن تحالف مع الاستعمار تمويلاً و عمالة هم الإخوان .

كما تطرق الشيخ أحمد تركى بقوله ، أن من حوّل الوهابية من منهج منغلق محدود، إلى نظام عالمى حركى لتفتيت العالم العربى والإسلامي وتغذية الفكر الإرهابى، وفق أجندة حركة الاستعمار فى القرن العشرين، هم الإخوان وليس الدولة المصرية .

حتى أن الجماعة المحظورة هي من ارتضت أن مصر محمية بريطانية او ولاية عثمانية هم الاخوان ، و ذلك بجانب امتدت جرائم الجماعة الإرهابية فى مصر، و ثورة الشعب المصري على الجماعة الإرهابية فى ثورة 30 يونيو.

وعلى الجانب الآخر ، فقد أوضح الشيخ أحمد تركى ، أن من أسس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بهدف تصحيح صورة الإسلام فى العالم، هو الرئيس جمال عبدالناصر عام 1960 .

وهذا المجلس الذي وصل نفوذه فى افريقيا وآسيا واوروبا بادارة المرحوم محمد توفيق عويضة، إلى درجة أن كل المكتبات فى 137 دولة تحتوى كتب المجلس برؤية مستنيرة وعقل أزهرى منضبط ومطبوعة فى مصر على نفقتها بكل لغات العالم تقريباً .

كما وصل نفوذ المجلس كقوة ناعمة عام 1969 فى الفلبين إلى تجمع الآلاف من الشباب الفلبيني الدارس ، بمنح المجلس الاعلى للشئون الاسلامية فى مطار الفلبين، لمنع وإجهاض زيارة جولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل تعاطفاً مع مصر وقت حرب الاستنزاف .

كما أشار الشيخ أحمد تركى ، أن من أسس إذاعة القرآن الكريم عام 1964، هو الرئيس جمال عبدالناصر وليس الإخوان.

بالإضافة إلى أن من سجل المصحف المرتل بصوت أفضل قراء العالم الشيخ الحصري والشيخ المنشاوي والشيخ البنا والشيخ عبدالباسط، هو المرحوم توفيق عويضة، وذلك بموافقة جمال عبدالناصر.